أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، البرلمان، اليوم الثلاثاء، إنها ستتولى السيطرة على مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، مع تمثيل وزير شؤون البريكست دومينيك راب لها فى المحادثات.
وتتولى وحدة أوروبا بقيادة أولى روبينز فى مكتب مجلس الوزراء، والتى ترفع تقاريرها مباشرة إلى رئيسة الوزراء، المسؤولية الكاملة للتحضير للمفاوضات وإجرائها، معتمدة على دعم إدارة راب للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وذكر بيان للبرلمان، أنه بعد فترة وجيزة من تعيينه بديلا من الوزير المستقيل ديفيد ديفيس فى وقت سابق هذا الشهر، أوضح
وزير شؤون البريكست دومينيك راب ، أنه قبل دوره كنائب لرئيسة الوزراء فى المفاوضات مع بروكسل، مضيفا "سأقوم نيابة عن رئيسة الوزراء بإدارة المفاوضات".
وفى بيان مكتوب إلى مجلس العموم، أوضحت تريزا ماى كيف سيتم إدارة التغييرات فى عملية التفاوض، قائلة "سأقود المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى، مع تمثيل وزير البريكست لى فى عملية المفاوضات " .
وأوضحت أن وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبى ستتولى قيادة جميع تحضيرات الحكومة لخروج بريطانيا من التكتل، وتشمل الاستعدادات المحلية فى حالة التوصل لاتفاق وسيناريو عدم الاتفاق، وجميع التشريعات الضرورية، والتحضيرات للمفاوضات من أجل تنفيذ تفاصيل الإطار المستقبلي.
وأضافت "سوف يتم دعمنا من قبل وحدة مكتب أوروبا التابعة لمجلس الوزراء، ومع أخذ ذلك فى الاعتبار، ستضطلع وحدة أوروبا بالمسؤولية الكاملة عن التحضير للمفاوضات وإجرائها، وذلك بالاعتماد على الدعم المقدم من وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبى ومن الإدارات الأخرى كما هو مطلوب".
وتابعت زعيمة حزب المحافظين "أن وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبى ستوظف بعض الأشخاص الجدد للعمل على الاستعدادات الجارية للبريكست، فى حين سيتوجه عدد من موظفى مكتب رئاسة الوزراء إلى الإدارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة