ارتفعت درجات الحرارة، وأثبت فصل الصيف وجوده بكل ما أوتى من قوة، ليبحث كل فرد عن أسلوبه الخاص لهزيمة ذلك الحر، والهروب من تلك الأشعة، وفى إحدى القرى المصرية وجد هؤلاء الأطفال مهربهم فى السباحة ، ربما تكون وسيلة غير آمنة ولكنها مهربهم الوحيد، الذى أتاحته الظروف لهم.
صورة اليوم
لقطة اليوم دخلت لعالم بسيط يعيشه هؤلاء الأطفال فى محاولة اقتناص لحظات من اللعب والترفيه عن أنفسهم دون الحاجة لتكاليف كثيرة، نظموا دائرة كل يسبح ويبرز مهاراته فى ذلك، ويحفرون بتلك اللحظات ذكريات فى ذاكرتهم سيتذكرونها عندما تمر بهم السنوات، فيتمنون أن يعود بهم الزمن لذلك الوقت الذى لم يكن فى تفكيرهم سوى كيفية الاستمتاع بوقتهم بأبسط الطرق.