التجارب تؤكد نجاح زراعة البرسيم الحجازى "الذهب الأخضر" فى شمال سيناء

الأربعاء، 25 يوليو 2018 12:49 م
التجارب تؤكد نجاح زراعة البرسيم الحجازى "الذهب الأخضر" فى شمال سيناء البرسيم
شمال سيناء - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت التجارب نجاح زراعة البرسيم الحجازى بأنواعه الخمسة فى أرض محافظة شمال سيناء، وثبت تفوقه على كافة المحاصيل العلفية الأخرى، وسيتم تعميم زراعته على المزارعين فى مختلف مناطق المحافظة.
 
من ناحيته، صرح الدكتور جودة أبو هاشم الباحث الرئيسى والمشرف على التجارب في محطة البحوث الزراعية بالعريش، بأنه تم بنجاح زراعة البرسيم الحجازى في مزرعة المحطة بالعريش، وتم أخذ الحشة السادسة من تجربة تقييم أصناف البرسيم الحجازى، وأظهرت النتائج الأولية تفوق محصول البرسيم الحجازى تحت ظروف شمال سيناء، نظرا لما يتميز به من صفات تؤهله لقهر واقتحام الصحراء.
 
وقال "أبو هاشم"، إن زراعة البرسيم الحجازي ستؤدي الى تحسين خواص التربة من امدادها بالأزوت الجوى والدبال، الذى يؤدى إلى احتفاظ التربة بالماء اللازم لحياة النباتات ، بالإضافة إلى إمداد الحيوان بكافة احتياجاته الغذائية اللازمة لنشاطه الإنتاجى والتناسلى.
 
وأضاف، أنه سبق خلال الفترة الماضية الحصول على 5 حشات من محصول البرسيم بنجاح، مطالبا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بالتوسع في زراعة هذا المحصول الساحر، والذى يطلق عليه " الذهب الأخضر"، لما له من أهمية في استصلاح الأراضى الجديدة مع تحمله لظروف الجفاف، بعد أن ثبت تفوقه في أراضى الوادى الجديد والصالحية والنوبارية والخطارة وشمال سيناء .
 
وأشار، إلى أنه تمت زراعة البرسيم الحجازى في كل مراكز محافظة شمال سيناء، وثبت تفوقه على كافة المحاصيل العلفية كونه محصولا معمرا ومصلحا للتربة، ويحتوى على نسبة كبيرة من المادة الخضراء والجافة معا، بالإضافة إلى الاستساغة العالية له من قطعان الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والدواجن والأرانب، كما يمكن التغذية عليه في صورة خضراء وتجفيف الناتج الزائد فى صورة "دريس" أو تصنيعه وتحويله الى "سيلاج" ، ويمكن عمل مكعبات جافة للتغذية عليه فى وقت الندرة مع عدم استخدام مخازن كبيرة .
 
وأعرب الدكتور أبو هاشم، عن أمله فى أن تنتشر زراعة البرسيم الحجازى بكل ربوع المحافظة، لسد الفحوة العلفية على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه من المحاصيل العلفية البقولية الواعدة والقادرة على سد الفجوة العلفية في الأراضى الجديدة، لكونه مصلحا للتربة نظرا لتعمق الجذور الوتدية، والحاملة للعقد البكتيرية، وأنه نظرا لتعمق الجذور فهى قادرة على امتصاص كل قطرة مياه، علاوة على تثبيت الأزوت الجوى لذلك، فهو قادر على تحمل العطش، بالاضافة الى تحمله لارتفاع ملوحة مياه الرى والتربة، ولذلك ينصح بزراعته لمدة لا تقل عن 3 سنوات لتحسين خواص التربة في أراضى الاستصلاح الجديدة مثل أراضى شمال سيناء .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة