قال موقع الأمم المتحدة، إنه بعد جهود مكثفة من الهيئة الأممية ومصر، تم تجنب حرب كادت أن تشتعل فى غزة، حيث أفاد نيكولاى ملادينوف منسق عملية السلام فى الشرق الأوسط، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع فى الشرق الأوسط، أن الجهود الأممية والإقليمية أسهمت فى تهدئة التوتر ومنع وقوع "مواجهة عسكرية مدمرة أخرى بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة"، خلال التصعيد الأخير للعنف الأسبوع الماضى.
ونقل موقع الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ملادينوف، قوله "بعد جهود مكثفة من الأمم المتحدة ومصر، أستطيع القول إن الوضع آخذ فى الهدوء، على الرغم من استمرار التوترات، لقد عدت إلى القدس لتوى من غزة وآمل أن نتمكن من خلال جهود جماعية من جميع الأطراف من تجنب مواجهة أخرى، والسماح للفلسطينيين فى غزة والإسرائيليين فى المجتمعات عبر الحدود بالنوم فى سلام، والبدء فى معالجة جميع القضايا الإنسانية."
وبينما دعا منسق عملية السلام من يسعون لإثارة الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى غزة إلى التوقف، جدد التأكيد على أهمية الإسراع بالجهود الجماعية وتعزيز التنسيق مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر والأمم المتحدة تجنبا لاندلاع مواجهة أخرى.
وأشار ملادينوف أيضا إلى مواصلة السلطات الإسرائيلية هدم ومصادرة المبانى المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، قائلا إن السلطات الإسرائيلية قامت باحتلال الأراضى فى خان الأحمر/أبو الحلو، الواقعة على مشارف القدس، والتى يقطنها نحو 200 شخص من البدو وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
كما تطرق ملادينوف إلى الأزمة المالية التى تعانى منها وكالة الأونروا، التى تحتاج إلى 217 مليون دولار لدعم عملياتها فى عام 2018، داعيا إلى التعبئة السريعة لحشد الدعم لتمكين الوكالة من استمرار تقديم المساعدة بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة