أصدق أننا سنرى بإذن الله العجب العجاب فى مصر فى المستقبل، إذ إننا رأينا العجب العجاب بالفعل فى مشروعات البنية التحتية..
فمن يصدق أن البلد الذى كان يعيش فى ظلام متكرر فى عام 2014 صار اليوم قادرا على تغطية كل احتياجاته من الطاقة الكهربائية، بل وصار رائدا فى مجال الربط الكهربائى وتصدير الطاقة إلى الخارج؟
هل كنا أنت وأنا لدينا نصف هذا الحلم قبل أربع سنوات، هل كنا أنت وأنا نصدق أن بلدا واجه كل هذه التحديات الاقتصادية والأمنية المخيفة فى السنوات الأربع الماضية، يمكن أن يحقق كل هذه المعدلات المتسارعة من النمو، وكل هذا الإنجاز المذهل فى البنية التحتية للبلاد؟
أنا، مثل الملايين من المصريين، أصدق أننا سنحيا فى وطن مستقر آمن يضمن لأبنائه عيشا كريما بإذن الله، إذ إن رئيس هذا البلد لا يرضى أبدا بأنصاف الحلول، هذا القائد أسقط «المسكنات» من قاموس الدولة المصرية، وأشاح بوجهه بعيدا عن حلول «النص نص»، لا يرضى إلا بحل كامل، أيا كان الثمن، وأيا كانت النتائج، لأن حلول «النص نص» كسرت ظهر مصر لسنوات طويلة، ولم يجن من ورائها هذا الشعب سوى المزيد من الفقر ونقص الخدمات وغياب الرعاية وهروب الاستثمارات والفساد المتراكم، أما الآن فالحلول جراحية وعاجلة وحاسمة ولا تقبل المساومة.
أنا أصدق أننا سنرى العجب العجاب، لأننا عشنا هذا العجب فى مشروعات الطرق العملاقة التى تؤسس لدولة عصرية تحترم مواطنيها، وتخطط لمستقبل الأقاليم المحرومة فى الشمال والجنوب، وأنا أصدق أننا سنرى العجب العجاب، لأننا رأيناه بالفعل فى قناة السويس الجديدة، وفى مشروع التنمية المرتبط بإقليم القناة، وأنا أصدق أننا سنرى العجب العجاب لأننا رأيناه بالفعل فى العاصمة الإدارية الجديدة، وفى مدينة العلمين، وفى الحرب على الإرهاب فى سيناء، وفى ترسيم الحدود البحرية التى استعادت ثروات مصر الضائعة، وفى تحقيق الأمن فى الشارع المصرى، وفى زيادة الاحتياطى النقدى للبلاد، وفى شجاعة اتخاذ قرارات الإصلاح، وفى المكاشفة والمصارحة الدائمة للناس، وفى مواجهة المؤامرات والشائعات وأهل الشك والريبة والمرجفين فى المدينة الذين يتربصون بمصر آناء الليل وأطراف النهار.
نحن نصدق أننا سنرى العجب العجاب، بصبر هذا الشعب الكبير وإرادته الوطنية، وبفكر وحسم ورؤية رئيس لا يقبل بأنصاف الحلول ولا يبتغى سوى وجه الله، وسلامة مصر وشعبها.
شكرًا للفرحة الكبيرة فى عجائب إنجازات الكهرباء فى مصر.