انتشرت قوات الأمن فى نيكاراجوا، اليوم الأربعاء، فى الشوارع بعد أحداث العنف الأخيرة فى البلاد.
وتواصل المعارضة فى نيكاراجوا، التظاهر ضد سياسة الرئيس دانييل أروتيجا، للمطالبة بعزلة، فيما يرفض الرئيس هذه الاتهامات مؤكدا بقاءه فى السلطة حتى انتهاء ولايته.
وطالب نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس أمس الثلاثاء، رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا بالدعوة إلى انتخابات مبكرة ووضع حد لأعمال عنف دامية تشهدها البلاد منذ أشهر أدت إلى مقتل ما يناهز 300 شخص.
وأعلن بنس على تويتر إن "العنف الذى تمارسه الدولة فى نيكاراجوا ثابت ولا يمكن نكرانه. دعاية أورتيجا لا تخدع أحدا ولا تغير أى شىء"، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى "تزيد على 350"، محملا الحكومة المسؤولية.
وتابع بنس "تدعو الولايات المتحدة حكومة أورتيجا إلى وضع حد لأعمال العنف الآن وإجراء انتخابات مبكرة، العالم كله يراقب".
والاثنين أعلن أورتيجا البالغ 72 عاما لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية أنه ينوى الاستمرار فى منصبه حتى انتهاء ولايته فى 2021 رغم التظاهرات المطالبة بتنحيه وسط أعمال عنف مستمرة منذ 3 أشهر.
وقال أورتيجا إن "تقريب موعد الانتخابات سيؤدى إلى انعدام الاستقرار وانعدام الأمن وسيزيد الأمور سوءا".
وبدأت حركة الاحتجاج، وهى الأعنف التى تشهدها البلاد منذ عقود، فى 18 أبريل بعد طرح قانون لتعديل نظام الضمان الاجتماعى، ورغم سحب الحكومة هذا المشروع، إلا أن الغضب الشعبى لم يتراجع بل تفاقم مع قمع الشرطة للمحتجين.
شرطة نيكاراجوا
جانب من تواجد شرطة نيكاراجوا
شرطى نيكاراجوى
أفراد الشرطة فى نيكاراجوا
جانب من عمليات التأمين
تأمين أفراد الشرطة فى نيكاراجوا
جانب من تأمين شرطة نيكاراجوا
أفراد الأمن فى نيكاراجوا
جانب من أفراد الأمن فى نيكاراجوا
سيدة تحمل طفلها وسط التواجد الأمنى فى نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة