بين العديد من لحظات الألم التى يمر بها الإنسان تجد أن الألم الذى يولد السعادة والرضا فى نفس الأفراد هى لحظات خروج مولود جديد للحياة، مشاعر لا يمكن وصفها، مزيج من الألم والشغف والترقب من أهل المولود لأول لحظة تقع فيها عينهم على الضيف الجديد.
أثناء الولادة
قبل الولادة
تسمع من هنا وهناك عن تجارب النساء فى الولادة لكنك فى النهاية لا يمكنك معايشة ورؤيته بعنيك إلا بتواجدك داخل غرفة العمليات، وذلك ما اتخذته المصورة الشابة "باولا جالفيو"، برازيلية الجنسية، والتى اتخذتت من تصوير تلك اللحظات الصعبة من قبل الولادة، وحتى احتضان الأم لمولودها مهنة لها.
أولى لحظات الخروج
بعد الولادة
توثيق حالة ولادة
فبحسب ما صرحت المصورة لموقع "Daily mail" أنها تبحث عن تلك اللحظات الصعبة والنادرة لتوثيقها، وهى المهنة التى اتخذتها منذ تصوير لحظات ولادة أختها الصغرى والتى تبلغ الآن من السن 17 عاما، حتى يخرج عملها بشكل مميز ويتحدث عنه الجميع، ودائمًا ما تركز "باولا"، على ملامح وجه المولود بمجرد خروجه من بطن أمه للحياة، وتعلق مندهشة من اختلاف تعابير وجوه الأطفال التى التقطت لهم الصور من قبل.
اللحظات الأولى بين الأم وطفلها
المصورة
المولود
المولود
بعد الولادة
وهو بالفعل ما نشرته المصورة بداية من تعرض الأم لآلام الولادة واتكائها على أحد الأطباء أمام غرفة العمليات، مرورًا بخروج الجنين بالكيس الأمينوسى من بطن أمه، وحتى صوره بعد تنظيفه، ونومه الهادئ فى حضن الأم، مهنة غريبة تنم عن شغف وبحث عن الاختلاف من جانب المصورة، ولحظات خاصة وتفاصيل نقلت عبر الصور التى احتضنت فى طياتها مشاعر عديدة صادقة.