قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن المتحف المصرى فى التحرير، لن يموت أبدا بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على خطة طويلة المدى من أجل تسجيل المتحف على قوائم التراث العالمى، بعدما يحاكى متاحف اليونسكو.
جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها وزير الآثار، ظهر اليوم، الأربعاء، لمتابعة أعمال تطوير سيناريو العرض المتحفى للمتحف المصري بالتحرير، وللوقوف على بدء أعمال تطوير المتحف والإجراءات والدراسات الذى يتخذها المتحف بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير.
وقال خالد العنانى، سبق أن أعلنا من قبل أنه فى يوم 15 نوفمبر المقبل، وهو يوم تأسيس المتحف المصرى فى التحرير، سوف نقوم بعرض كنوز أثرية لم تأخذ حقها من العرض للجمهور، وخاصة مجموعة يويا وتويا، بجانب مجموعة تانيس الذهبية، وهى لا تقل فى جمالها عن روعة مجموعة توت عنغ آمون.
وأشار الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إلى أن الوزارة تعمل على مجالين، الأول، دولى، وهو من خلال العمل مع خمس متاحف من خلال منحة من الاتحاد الأوروبى، من بينهم: تورينو، برلين، اللوفر، المتحف البريطانى، حيث تقوم لجنة من الوزارة بعمل خطة طويلة المدى لتحويل المتحف المصرى فى التحرير إلى متحف على طراز متاحف اليونسكو العالمية، ولكى يسجل أيضا على قائمة التراث العالمى.
أما عن الخطة قصيرة المدى، فأشار الوزير إلى أن أبناء وزارة الآثار من الشباب يقومون بالتخطيط فى كيفية عرض الكنوز الفريدة، مع الاحتفاظ بمجموعة توت عنغ آمون لحين الافتتاح الرسمى للمتحف الذى سوف يشهده رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى عام 2020.