قال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، اليوم الخميس، ردا على أسئلة "اليوم السابع" أنه من المتوقع أن يتم نقل مقر البنك المركزى المصرى إلى الحى المالى فى العاصمة الإدارية الجديدة خلال 3 سنوات من الآن.
وأضاف جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصرى، على هامش مشاركته فى منتدى اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع البنـك المركـزى المصـرى واتحـاد بنـوك مصر، تحت عنوان "الصيرفة الخضراء - الطريق إلى التنمية المستدامة"، فى الغردقــة، أن البنك المركزى المصرى أطلق عدة مبادرات لتنشيط الاقتصاد المصرى منها مبادرة التمويل العقارى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأخيرا مبادرة المتعثرين التى تسير بمعدلات جيدة.
ويسلط المنتدى الضوء على مفهوم الصيرفة الخضراء والتنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأثر التغير المناخى على الصيرفة والخدمات المالية، ودور البنوك المركزية والبنوك فى التنمية المستدامة من خلال الصيرفة الخضراء، وكذلك آليات الصيرفة الخضراء لتعزيز الشمول المالى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما يتناول أهمية التحول الرقمى والالتزام بتطبيق مبادئ الحوكمة فى تعزيز الخدمات المصرفية المستقبلية .
كما يتيح المنتدى التعرف على أفضل ممارسات الصيرفة الخضراء والتمويل المستدام واستعراض تجارب الدول، ودور المسئولية الاجتماعية للشركات فى تحقيق التنمية المستدامة والدور الذى يلعبه القطاع المالى والجهات التشريعية والرقابية فى إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية فى ظل تطبيق الصيرفة الخضراء، وذلك على أيدى نخبة مختارة ومتميزة من خبراء المال والمصارف فى العالم العربى.
عدد الردود 0
بواسطة:
نهاد
التكلفة العالية
معلوماتي المتواضعة أن المبنى الحالي للبنك المركزي - القريب من العتبة في شارع الجمهورية - حديث العهد وعمره لا يزيد عن ربع قرن. وأن تكاليف إنشائه كانت باهظة لأن خزائنه التي تحتوي ذهب مصر تمتد عدة طوابق تحت الأرض. ومعنى نقله أن تلك التكلفة ستتكرر! وماذا سنفعل بالمبنى الحالي؟