قالت صحيفة "نيوز بلاد" البلجيكية، إن بلجيكا شهدت موجة حر غير مسبوقة الأيام الماضية ولازالت الحرارة المفرطة مستمرة اليوم الخميس، مع درجات حرارة تتجاوز 37 درجة فى مناطق كثيرة من البلاد، وفقا للمعهد الملكى للأرصاد الجوية ببلجيكا، وقد تستمر هذه الموجة الحارة لبضعة أسابيع أخرى اعتمادا على توقعات الجوية، وهو ما يمثل خطورة شديدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الصيف سيكون مشابها لعامى 2003 و 2006 وقد يؤدى إلى وفاة 2500 شخص إضافيا فى البلاد.
ففى عام 2003، كانت الفترة الساخنة بين مايو وسبتمبر قد أدت إلى موت 2494 شخصا أكثر من المتوسط، وفى عام 2006 لقى 2245 شخصا حتفهم، أما فى عام 2005 تم تسجيل 307 وفيات أقل من المتوسط. وفى العام الماضى فى الفترة مابين 22 و 23 يونيو والتى كانت خلالها أيام حارة فارق الحياة 109 شخص.
وقالت كاترين ترساجو من مركز الأبحاث الفيدرالية البلجيكية، "إن هذه الموجة من الموت هى الأكثر انتشارا بين الأشخاص فوق سن 65 عاما".
وأضافت "ليس فقط كبار السن مهددون فى موجة الحرارة بل الشباب أيضا الذين يبذلون جهود جسدية تحت أشعة الشمس ويجب الحذر".