اهتمت الصحف العالمية، اليوم الخميس، بأخبار الشرق الأوسط والصراع التجارى بين الإدارة الأمريكية وحلفاءها فى أوروبا.
وفى شأن آخر، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أعلنا توصلهما إلى اتفاق فى ما بينهما، لينزعا بذلك فتيل حرب تجارية بين واشنطن وبروكسل. الاتفاق الذى يقضى بخفض الحواجز التجارية مع أوروبا، يأتى عقب اجتماع ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية، الذى يزور واشنطن حاليا.
وقال ترامب فى مؤتمر صحفى "اتفقنا اليوم، بادئ ذى بدء، على العمل نحو الوصول بالرسوم الجمركية والحواجز غير الرسوم الجمركية والدعم إلى الصفر فى تجارة السلع الصناعية غير السيارات". وأضاف قائلا "سنعمل أيضا لتقليل الحواجز وزيادة التجارة فى الخدمات والكيماويات والأدوية والمنتجات الطبية وكذلك فول الصويا".
وقال يونكر إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى توصلا إلى "اتفاق"، مضيفا "لقد حددنا عددا من المجالات التى سنعمل عليها سويا". فيما وصف ترامب الاتفاق بأنه "مرحلة جديدة" من العلاقات بين واشنطن وبروكسل.
وذكرت مجلة "نيوزويك" أن انفجار ضخم وقع بمحيط السفارة الأمريكية فى بكين، اليوم الخميس، حيث قالت السفارة إن شخصا فجر قنبلة دون إحداث إصابات. غير أن الشرطة الصينية أصدرت بيانا قالت فيه إن الانفجار ناجم عن قطعة ألعاب نارية لشاب عمر 26 عاما وقد أصيب فى يده وتم نقله للمستشفى.
وتشير المجلة إلى أنه قبيل الانفجار مباشرة ألقت الشرطة الصينية القبض على إمرأة حاولت الانتحار أمام السفارة الأمريكية، بسكب البنزين على نفسها. وأضافت أن هذه الملابسات تحتاج إلى تحقيق واسع.
- الصحافة البريطانية.. بريطانيا تشهد ارتفاع هائل فى درجات الحرارة الساعات المقبلة
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن بريطانيا تشهد ارتفاعا هائلا فى درجات الحرارة خلال الساعات المقبلة، وقد تتخطى درجات الحرارة 38.5 درجة مئوية.
وأضافت أن هذا الارتفاع الهائل لدرجات الحرارة فى بريطانيا، المستمر منذ 3 أسابيع سيمهد لحدوث عواصف رعدية وسقوط أمطار تستمر لمدة ساعة وسقوط نحو 60 ملميتراً من المطر خلال 3 ساعات، حسب مركز الأرصاد الجوية.
وتشهد بريطانيا ارتفاعا فى نسبة "التلوث" فى الهواء جراء الارتفاع الهائل فى درجات الحرارة وهبوب الرياح الجنوبية. وأصدرت الحكومة تحذيرات بشأن مخاطر الشواء وأعقاب السجائر لما يمكن أن يسببه ذلك من الحرائق.
وقال خبير الأرصاد، إن الحرارة ستؤدى أيضا إلى عواصف رعدية شديدة فى المناطق الوسطى والشرقية غدا مع سقوط 30 ملم من الأمطار فى ساعة و 60 ملم فى ثلاث ساعات.
- الصحافة الإيطالية والإسبانية: كيف احتفت صحيفة إيطالية بأول فريق "باركور" نسائى فى مصر
احتفت صحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية، بنساء مصريات بعد محاولتهم التغلب على العقبات وإنشاء فريق لتدريب رياضة الـ "باركور" فى مصر.
وقالت الصحيفة إن رسالة النساء المصريات قوية لطرح معايير اجتماعية جديدة من خلال الباركور، تلك الرياضة التى ولدت فى فرنسا بالتسعينات ويطلق عليها "فن الحركة" واكتسبت شعبية كبيرة بين العديد من الأنشطة والهوايات الرياضية.
وأوضحت أن تلك الرياضة عبارة عن حركات سريعة لتسلق العقبات والهبوط بقفزات بشكل صحيح، واستغلال المبانى المحيطة.
ونقلت الصحيفة قول زينب هلال، إحدى المشاركات فى فريق "باركو" للنساء المصريات، لوكالة "رويترز" "تحتاج الأفكار إلى وقت لتتطور والرياضة يجب أن تنتشر أكثر لجعل الرجال يفهمون أننا قادرون على القيام بهذه الأنشطة أيضا".
- وزير خارجية إسبانيا لا يستبعد اتفاق دول الاتحاد الأوروبى لإرجاء "بريكست"
أعلن وزير الخارجية الإسبانى جوزيب بوريل " لا يستبعد اتفاق دول الاتحاد الأوروبى على إرجاء المهل المحددة لخروج بريطانيا من التكتل وتجنب فشل المفاوضات حول بريكست"، معتبرا أنه "من المستحيل تصور أن الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة سيصلان إلى يوم يقولان فيه أنه طلاق قاس ولينتزع كل فريق ما يستطيع. سنخسر الكثير نحن وهم".
ومن جهة أخرى، انتقد بوريل قرار إيطاليا إغلاق مرافئها أمام المهاجرين، داعيا إلى تبنى سياسة أوروبية طويلة الأمد فى مواجهة أزمة الهجرة، معتبرا أنها "أخطر من أزمة اليورو".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فأشار بوريل إلى أن إيطاليا أغلقت طريق الهجرة الذى كان يمر عبر ليبيا "بشكل مثير للجدل ما سيؤدى بلا شك إلى مشاكل على المستوى الأوروبى أخطر من تلك التى سببتها دول الشرق التى رفضت استقبال لاجئين فى إطار نظام الحصص الذى تبنته المفوضية الأوروبية"، مشددا على أن "حل مشكلة الهجرة لا يمكن أن يقضى بتعديل دائم لتوزيع المهاجرين الواصلين"، موضحا أن "إسبانيا أيضا يمكنها أن تطلب إعادة توزيع المهاجرين عندما يعبرون الحدود البرية للجيبين الاسبانيين فى المغرب، لكنها لا تفعل ذلك".
الصحافة الإيرانية..
- بعد إقالة محافظ البنك المركزى فى إيران.. نسيم التغيير يهب على عاصفة الأزمة الاقتصادية
تناولت الصحافة الإيرانية إجراءات الرئيس الإيرانى للخروج من الأزمة الاقتصادية بعد تهاوى سعر العملة، منها إقالة محافظ البنك المركزى وتعيين آخر.
وفى هذا الصدد علقت صحيفة "ابرار اقتصادى" ننتظر تغيير الوزراء، قائلة أنه فى حال لم يتم تغيير وزير الاقتصاد مسعود كرباسيان سيتم استجوابه فى البرلمان.
وفى صحيفة "ابتكار" كشفت فى تقريرا لها عن ارتفاع معدل الاكتئاب بين الإيرانيين بسبب الانهيار الاقتصادى والوضع المتدهور، وأوردت نماذج من الشباب ممن يعانون بسبب موجة الغلاء انخفاض قيمة العملة الوطنية "التومان".
وعلى جانب آخر علقت الصحيفة على التعديلات التى من المقرر أن يدخلها روحانى على وزارته وإقالة محافظ البنك المركزى، وتحت عنوان "نسيم التغيير يهب على عاصفة الأزمة الاقتصادية" قالت الصحيفة "بعد انسحاب الولايات المتحدة وإعادة العقوبات وشن حرب نفسية ضد إيران وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر العملة أصبحت الظروف بحاجة ماسة إلى وضع برنامج سياسى واقتصادى للعبور الآمن من الظرف الراهن... ووفقا للتقرير فأنه من المقرر تغيير وزراء الصناعة والتعدين والتجارة، والاقتصاد والعمل والرفاه والتأمين الاجتماعى ووزارة الطرق وتخطيط المدن خلال الأسابيع المقبلة.
وفى صحيفة "إيران" الحكومية، كتبت فى تقرير لها "محاربة العقوبات على 3 جبهات"، وقالت إن التوجه للمحكمة الدولية فى لاهاى وإرسال خطاب إلى وزارة الخارجية الأمريكية لإيقاف إجراءاتها ضد إيران كانت إحدى الإجراءات التى اتخذتها حكومة روحانى لمواجهة التحركات الأمريكية للرئيس دونالد ترامب ضد بلادنا معتبرة أنه لايزال هناك الكثير من الوقت لحين صدور الحكم".
وعلى صعيد آخر، عقدت صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية مقارنة بين حسن روحانى ورئيس وزراء إيران السابق محمد مصدق فى تقديم شكوى فى الولايات المتحدة فى المحكمة الدولية فى لاهاى، وكتبت على صدر صفحتها، "فعلها مصدق هل يتمكن روحانى؟" وقالت إن التاريخ يعيد نفسه، مع تقديم روحانى شكوى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
أما صحيفة "كيهان" المتشددة والمقربة من المرشد الأعلى والتى يترأس تحريرها حسين شريعتمدارى الذى يعد أحد عناصر استخبارات الحرس الثورى، هاجمت روحانى مجدا، وعلقت على تغير محافظ المركزى الإيرانى قائلة "القضية الأساسية ليست تغيير سيف (محافظ المركزى) ونوبخت (متحدث الحكومة) بل ينبغنى تغيير نهج الحكومة الاقتصادى".