خلافات دبلوماسية والسبب أعلام .. رئيس وزراء نيوزلندا يطالب استراليا بتغيير علمها بسبب التشابه.. "اختبار الشخصية" يثير الخلافات بين البلدين بسبب ترحيل النيوزيلانديين.. ودعوات متبادلة لتغيير التصميم

الخميس، 26 يوليو 2018 08:30 م
خلافات دبلوماسية والسبب أعلام .. رئيس وزراء نيوزلندا يطالب استراليا بتغيير علمها بسبب التشابه.. "اختبار الشخصية" يثير الخلافات بين البلدين بسبب ترحيل النيوزيلانديين.. ودعوات متبادلة لتغيير التصميم القائم بأعمال رئيسة وزراء نيوزيلندا
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى توتر جديد للعلاقات بين دولتين حليفتين فى المعتاد، ولكن هذه المرة ليس بسبب حرب تجارية أو أزمة دبلوماسية أو أزمة لاجئين، ولكن الجديد فى الأمر أن هذه الأزمة ترجع إلى تشابه تصميم وألوان العلم الخاص بالبلدين.
 
ولم ينته الأمر إلى تبادل اتهامات بتقليد تصميم العلم، ولكن طلب ونستون بيترز، القائم بأعمال رئيسة وزراء نيوزيلندا، من أستراليا تغيير علمها، متهمًا إياها بتقليد تصميم علم بلاده، فى خطوة تأتى مع توتر العلاقات بين دولتين حليفتين فى المعتاد.
 
القائم بأعمال رئيسة وزراء نيوزيلندا
القائم بأعمال رئيسة وزراء نيوزيلندا
 
ويتبادل البلدان انتقادات لاذعة بسبب ما يطلق عليه "اختبار الشخصية" الذى تجريه استراليا وأدى لارتفاع عدد من يجرى ترحيلهم من مواطنى نيوزيلندا.
 
وقال بيترز، لتليفزيون نيوزيلندا، عندما أشار المحاور لاستفتاء أجرى فى 2015 ورفض فيه الشعب تغيير علم بلاده "لدينا علم منذ وقت طويل، قلدته أستراليا، وعليها فى الواقع تغيير علمها".
 
 
نيوزيلندا
نيوزيلندا
 
ويقوم بيترز بمهام رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لحين عودتها من إجازة وضع، ويحمل علما البلدين شكل علم المملكة المتحدة، فى إشارة إلى ماضيهما كمستعمرتين بريطانيتين، إلى جانب كوكبة الصليب الجنوبى على خلفية زرقاء.
 
 
والاختلاف الوحيد هو أن علم نيوزيلندا عليه أربع نجوم حمراء بينما يحمل العلم الأسترالى ست نجوم بيضاء، ما يجعل العلمين متشابهين على نحو كثيرًا ما يسبب التباسا.
 
استراليا
أستراليا
 
ونجد أن معنى علم أستراليا بوجود العلم البريطانى فى الجانب يشير الى ارتباط أستراليا ببريطانيا وترمز النجمة الكبرى الى اتحاد أستراليا ويشير عدد رؤوسها الى عدد الولايات الاسترالية السبع وتشير النجوم الأربعة الى الصليب والديانة المسيحية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة