عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مبادرته للقضاء على قوائم الانتظار خلال ستة أشهر، فتحت مستشفى وادى النيل أبوابها لإجراء أصعب العمليات وأكثرها خطورة على نفقة الدولة دون تغريمهم جنيها واحد.
وقال صابر حسن، ابن مدينة الإسكندرية وصاحب الخمسين عاما، من داخل غرفة 402، فى مستشفى وادى النيل، :"كنت أعانى فترات طويلة من وضعى على قوائم الانتظار حتى جاءت اللحظة التى أخبرونى فيها باستعدادى لإجراء عملية القلب المفتوح على نفقة الدولة بمستشفى وادى النيل بعد تسجيل بياناتى عبر الخط الساخن" .
ويضيف: "جاء اليوم الذى أعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مبادرته للقضاء على قوائم الانتظار وتم تخصيص خط ساخن لاستقبال بيانات الحالات وعلى الفور بادرت بالتسجيل وفى نفس اليوم تواصل معى أطباء من وزارة الصحة وأبلغونى يوم الجمعة الماضية بموعد إجراء العملية بمستشىفى وادى النيل، وتم نقلى من الإسكندرية إلى القاهرة عبر سيارة إسعاف مجهزة ودون أن أتكلف مليم واحد" .
وبذل القائمون على وزارة الصحة برئاسة الدكتورة هالة زايد، جهودا كبيرة لتنفيذ مبادرة الرئيس فى أسرع وقت ممكن وبأدق صورة، وهذا ما يدلل عليه صابر قائلا: "منذ مجيئى إلى المستشفى يتحدث معى أطباء من الوزارة يوميا ويسألونى عن حالتى الصحية وكذلك طاقم الأطباء هنا فى المستشفى يقدمون لنا الرعاية على أكمل وجه ممكن، ولا أجد ما أقوله سوى أن يجازى الله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كل خير لمبادرته تلك ورغبته فى تخفيف آلامنا".
يذكر أن حالة صابر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك ما يقرب من 16 حالة استقبلهم المستشفى خلال الأسبوع الماضى لإجراء العمليات والفحوصات اللازمة وتنوعت إصابة الحالات ما بين عمليات زراعة قوقعة وقرنية وعمليات قسطرة وقلب مفتوح وخلال الأسبوع المقبل سيتم تحويل عشرات الحالات أيضا للمستشفى نفسها والذى يعد أول المستشفيات المشاركة فى مبادرة الرئيس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة