"فى إيديك قوة تهد جبال.. وعليك صبر وطولة بال.. وعينيك حلوة.. ما أقدرش ما أحبكش وحياتك ما أقدرش.."، هكذا تغنت له معبودة الجماهير الفنانة شادية، لتختصر صفات فتى الأحلام فى مقطع واحد ليكون الفنان رشدى أباظة بوسامته وشخصيته الخاطفة لقلوب النساء فى أفلامه دنجوان عصره، ورغم ذلك إلا أنه فى الواقع كان يغير من بعض الرجال ممن هم ليسوا بالقدر ذاته من وسامته، وهذا ما كشفت عنه سمية عبد المنعم إبراهيم، والتى تسرد لـ"اليوم السابع" تفاصيل غيرة دنجوان السينما المصرية من والدها فى فيلم "سكر هانم".
سامية جمال ورشدى أباظة
وتقول ابنة عبد المنعم إبراهيم: "ضحكة والدى كانت تصل لآخر الشقة حين يتذكر غيرة رشدى أباظة على سامية جمال منه، وذلك أثناء تصوير سكر هانم، فكانا مرتبطين فى تلك الفترة، ومن المعروف أن هناك مشهدا شهيرا فى الفيلم به قبلة من والدى لسامية جمال وهى تعتقد أنه سكر هانم، ويستزيد فى ذلك ليستفز فى المشهد المعروض الفنان كمال الشناوى الذى كان يلعب دور حبيبها فى الفيلم".
مشهد من فيلم سكر هانم
وأضافت ابنة عبد المنعم إبراهيم: "والحقيقى فى الأمر أن ما ممثله كمال الشناوى كان جزءا قليلا جدًا مما كان يفعله رشدى أباظة خلف الكاميرا، حيث كان دائم حضور الكواليس مع سامية، وحين يأتى مشهد تقبيل أبى لسامية يقول بعلو صوته (كفاية بوس يا منعم) لينفجر جميع من بالاستوديو بالضحك، وهذا المشهد تكرر أكثر من مرة، لدرجة وقف التصوير من كثرة الضحك لغيرة رشدى على سامية جمال".
رشدى أباظة
سكر هانم
عبد المنعم إبراهيم
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى الفساخ
زمن الفن الجميل
البساطة والرضا والقناعة والحب والسماحة .