مع انتشار الحوادث الإرهابية حول العالم، بدأت المطارات المختلفة فى اتخاذ إجراءات مبتكرة من أجل حماية المسافرين، وهذا من خلال تطوير أساليب التفتيش والاستعانة بكاميرات مراقبة حديثة، ولكن استراليا قررت أن تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بشكل أكبر داخل المطارات، خاصة فيما يتعلق بتقنيات التعرف على الوجه.
وفى العالم الماضى كشفت التقارير أن الحكومة الأسترالية تتجه نحو الاستغناء عن جوازات السفر التقليدية واستبدالها بتقنيات التعرف على التفاصيل البيولوجية، مثل الوجه، وقزحية العين وبصمات الأصابع، وبالفعل بدأت الحكومة بتجربة التقنيات الجديدة فى بعض المطارات المختلفة، وقالت أنها تهدف إلى تعميمها فى شهر مارس من عام 2019.
وأشار المسئولون إلى أن تلك التقنيات الحديثة تهدف إلى تسهيل إجراءات الوافدين، بحيث يتمكن المسافرون الدوليين بأن يغادروا وكأنهم فى مطار داخلى، بنفس سهولة الإجراءات.
وشرحت التقارير طريقة استخدام التقنية الجديدة وقالت إنه سيكون على المسافرين المرور من ممر معين، وسيتم التقاط محدداتهم البيولوجية، ليتم تسجيلها فى قاعدة بيانات مؤمنة، وهو الأمر الذى يسهل على أمن الحدود التركيز على المسافرين المشكوك بخطورتهم فقط.
وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالخصوصية وطريقة تخزين تلك البيانات الحساسة للغاية، إلا أن هناك وعود كبيرة بتأمينها وعدم استخدامها فى أمور أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة