عشرات المفقودين وتعثر البحث عن ناجين بعد انهيار سد لاوس

السبت، 28 يوليو 2018 06:46 م
عشرات المفقودين وتعثر البحث عن ناجين بعد انهيار سد لاوس انهيار سد لاوس
أتابيو لاوس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه رجال الإنقاذ صعوبة فى العمل وسط طبقات الطين الكثيف والمياه فى منطقة نائية فى جنوب لاوس بحثا عن ناجين منذ انهيار سد لتوليد الكهرباء الاثنين، غمرت مياهه قرى بأكملها فى حين تتضارب الأنباء عن أعداد القتلى والمفقودين.

وقال رئيس بعثة الإنقاذ كومريانج أوثاكيزون السبت، إنه تأكد مقتل 8 أشخاص بتراجع عن حصيلة أعلنها مسؤولون متحدثين عن 27 قتيلاً فى وقت سابق من الاسبوع. وأضاف أنه تم تأكيد أن 123 هم فى عداد المفقودين.

وسرت معلومات متضاربة عن عدد القتلى والمفقودين فى غياب شفافية السلطات الشيوعية التى تواجه أزمة غير مسبوقة، وصعوبة أعمال البحث.

ويتعذر الوصول إلى أجزاء كبيرة من المنطقة المتضررة بالسيارة أو بالقارب فى حين لا تتوافر لدى السلطات معدات حديثة كافية، وفق المسؤول فى محافظة اتابيو حيث السد قيد الإنشاء جنوب شرق لاوس مينابورن تشايكومبو.

وكان تشايكومبو قال الجمعة "لا يمكننا العثور على 1126 شخصا" بدون مزيد من التفاصيل.

ويتجمع الآلاف فى مواقع إيواء أقيمت على عجل فى أتابو بعد أن هربوا مذعورين من قراهم قبل ساعات فقط من الكارثة، ولا يزالون ينتظرون أنباء عن أقربائهم وجيرانهم.

وأعلن الحداد فى عموم البلاد بعد الكارثة الأسوأ فى سد زى - نامنوى لتوليد الكهرباء والتى أدت إلى غمر مناطق شاسعة على امتداد عشرات الكيلومترات طولا وعرضا.

ومع تراجع المياه بات الطين السميك والكثيف يغمر معظم المنطقة ويقطع الطريق إلى قراها.

وقال متطوع مع رجال الإنقاذ لفرانس برس، طالبا عدم ذكر اسمه إذ أنه غير مصرح له الحديث إلى الإعلام، "هذه من أسوأ الكوارث التى رأيتها لا سيما لأننا لسنا بلدا متمرسا فى عمليات الانقاذ".

وقال مشغلو السد إنه أنهار بعد هطول أمطار غزيرة فى البلد الذى يتعرض باستمرار لعواصف موسمية، لكن طرحت أسئلة بشأن متانة بناء سد زى - نامنوى الذى كلف 1,2 مليار دولار.

وقال وزير الطاقة فى لاوس خامانى انثيراث إن الحادث ربما نجم عن ضعف تصميم السد، وفق ما نقلت وسائل إعلام حكومية وإذاعة آسيا الحرة.

وقال للإذاعة الجمعة، "ربما أدت تقنيات البناء إلى انهياره بعد أن تضرر بسبب الأمطار".

وقالت شركة "إس كى" الكورية للهندسة والإنشاءات المشاركة فى المشروع إنها تحقق فى أسباب الانهيار وتدرس التبرع بعشرة ملايين دولار لجهود الاغاثة.

وتبيع لاوس معظم الكهرباء المولدة من السد الى جيرانها ولا سيما تايلاند.

واشتكى قرويون من نقلهم احيانا بصورة متكررة من قراهم ومن تحويل مجرى النهر الذى يصطادون منه ويستخدمون مياهه للرى فى البلد الآسيوى الفقير.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة