20 كاتباً وناشراً و15 هيئة فى منصة "الشارقة ضيف شرف ساو باولو للكتاب"

السبت، 28 يوليو 2018 04:00 م
20 كاتباً وناشراً و15 هيئة فى منصة "الشارقة ضيف شرف ساو باولو للكتاب" تصور لمشاركة الشارقة فى معرض سان باولو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم الشارقة، التى تحل ضيف شرف الدورة الـ25 لمعرض ساو باولو الدولى للكتاب، خلال الفترة من 3-12 أغسطس المقبل، سلسلة من الندوات والجلسات النقاشية التفاعلية التى تتناول الشعر، والرواية، والتراث فى دولة الإمارات، بمشاركة وفد يترأسه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمى رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ويضم 20 كاتباً وناشراً و15 هيئة ومؤسسة ثقافية إماراتية. 
 
واحتفاء منها بأكبر مشاركة عربية فى تظاهرة ثقافية بأمريكا الجنوبية، سيحظى سكان ساو باولو الذين يزيد عددهم عن 21 مليون نسمة، بفرصة مشاهدة العروض الفنية الإماراتية، التى تجمع بين الغناء الشعبى والرقص الفلكلورى، وتقدمها فرقة الشارقة الوطنية عبر شوارع المدينة الكبيرة، ناقلة لسكانها وزوارها صورة حية عن التراث الشعبى الإماراتى. 
 
وقال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمى، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، "إن ما تخطوه الشارقة على صعيد العمل الثقافى، يعد فرصة كبيرة أمام إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة لتمتين العلاقات مع مختلف بلدان العالم، وتعزيز فرص الحوار والتبادل الحضارى فى مجمل صوره؛ الاقتصادية، والسياسية، والتجارية، والإبداعية، الأمر الذى يجعل من حلول الشارقة ضيف شرف على معرض ساو باولو للكتاب تقدماً ملموساً فى جهود التواصل الدولى مع بلدان أمريكيا اللاتينية كافة".
 
وأضاف "يؤسس الحوار القائم بين الثقافة الإماراتية واللاتينية فى معرض ساو باولو الدولى للكتاب لسلسلة علاقات استراتيجية يمكنها أن تنعكس على الإمارة والدولة خلال الأعوام المقبلة، فلطالما كانت المعرفة والكتاب ركائز قوية لفرص العمل المشترك دولي، خاصة وأن الشارقة تملك مختلف المقومات التى تؤهلها لفتح أفق التعاون على مختلف الصعد والمستويات".
 
وبدوره قال أحمد العامرى "لا تقدم الشارقة فى برنامجها الثقافى بمعرض ساو باولو الدولى للكتاب الهوية الحضارية للإمارة أو لدولة الإمارات وحسب، وإنما تمثل واحدة من صور الثقافة العربية والإسلامية بمختلف أشكالها وتنوعها، لذلك حرصت هيئة الشارقة للكتاب فى إشرافها على احتفالية الإمارة ضيف شرف المعرض، على التنوع فى الفعاليات والبرامج، بين الموسيقى، والشعر، والرواية، والتراث".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة