"البيئة" تشارك فى ورشة العمل الإقليمية "مبانى خضراء بدون انبعاثات" بلبنان

السبت، 28 يوليو 2018 10:46 ص
"البيئة" تشارك فى ورشة العمل الإقليمية "مبانى خضراء بدون انبعاثات" بلبنان وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية بلبنان
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت وزارة البيئة، من خلال وحدة التنمية المستدامة فى ورشة العمل الإقليمية حول التوصيات النهائية وقصص النجاح لمشروع "تعجيل التوجه نحو مباني بدون انبعاثات"، والذى عقد بالعاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والبحثية والقطاع الخاص المعنيين بمجال التنمية المستدامة والمدن الخضراء لعرض النتائج والتوصيات والاستفادة من تلك الخبرات في العمل نحو التحول للمدن المستدامة .
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المشاركة  فى مثل هذه الأنشطة ياتى من  اهتمام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودمج البعد البيئي في المجالات التنموية المختلفة والتحول نحو إقامة المدن المستدامة، وذلك من مجموعة من السياسات والبرامج والإجراءات التنموية. 
 
وشدد المشاركون في الورشة على ضرورة تطوير المباني القائمة بجانب المبانى الحديثة  لرفع كفاءة استهلاكها للموارد وخاصة الطاقة والتقليل من الانبعاثات وتقليل الضغوط على الموارد وتخفيف العبء المالي على كل من المواطنين والدولة، والتوسع في المصادر الجديدة والمتجددة والتغلب على عائق ارتفاع التكلفة الأولية لاستخدام تلك التكنولوجيات، وذلك بتيسيرات من جانب الحكومة وهو ما ستقوم وزارة البيئة ببحث تنفيذه بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية.
 
وأشارت الدكتورة ياسمين إلى أن  وزارة البيئة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية على المستوى الوطني والإقليمي لتطوير مجال المدن الخضراء من خلال تشجيع الاستثمار وتوفير التسهيلات المطلوبة لتوفير التكنولوجيات والتقنيات والبدائل المحلية، حيث تم تحديد مجالات التعاون مع العديد من الجهات العاملة في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة.
 
جدير بالذكر أن المشروع يتم تنفيذه إقليمياً فى دول (الأردن- لبنان- مصر) وينفذ في مصر من خلال المركز القومي لبحوث البناء والإسكان، ويمول المشروع  من وزارة البيئة الألمانية بهدف دعم كلا من الجانب الحكومي لوضع أطر السياسات للمباني الخضراء، ودعم القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات تجريبية كنموذج تطبيقي للمباني الصديقة للبيئة وخاصة في المناطق الحضرية.
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة