المصرى يختتم استعداداته لمواجهة بطل المغرب بحثاً عن قمة المجموعة

السبت، 28 يوليو 2018 03:00 ص
المصرى يختتم استعداداته لمواجهة بطل المغرب بحثاً عن قمة المجموعة حسام حسن المدير الفنى للمصري
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختتم اليوم السبت فريق المصرى البورسعيدى بقيادة حسام حسن استعداداته لمواجهة نهضة بركان المغربى المقرر اقامتها فى تمام التاسعة مساء غد الاحد بملعب المصرى فى إطار الجولة الرابعة للكونفدرالية الافريقية المجموعة الثانية، بحثاً عن اقتناص قمة المجموعة لحسم التأهل لدور الثمانيه مبكرا لاسيما أن فوز المصرى باللقاء يعنى تصدر مجموعته برصيد 8 نقاط بفارق نقطة عن الفريق المغربي ويتقرب من حسم بطاقة المجموعة

فى المقابل، يؤدى فريق نهضة بركان المغربى مرانه الاساسى على ملعب المصرى عصر اليوم عقب الوصول لبورسعيد ، وذلك بعد حصول لاعبيه وجهازهم الفنى بقيادة منير الجعوانى على راحة لمدة ساعات عقب وصول البعثة المغربية للقاهرة ثم خوضهم التدريب الاول على ستاد القاهرة .

ويولى حسام حسن المدير الفني للفريق اهتماماً كبيراً بالنواحي الخططية والتكتيكية فى المران الاخير اليوم من خلال تلقين لاعبيه لعدد كبير من الجُمل الخططية المركبة بمشاركة لاعبي الخطوط الثلاث .

ومن المقرر أن يتأهل عن المجموعة فريقان؛ حيث يتبقى 3 مباريات لكل فريق أي 9 نقاط وهذا يُعني أن أقصى عدد من النقاط قد يصل له صاحب المركز الثالث الهلال 11 نقطة وصاحب المركز الرابع دو سونجو 10 نقاط أي يحتاج المصري لفوزين من الثلاث مباريات ليؤمن بطاقة للتأهل للدور التالي.

ويخوض المصري مباراته التالية يوم 19 أغسطس خارج أرضه أمام يونياو دو سونجو في موزنبيق الذي فاز عليه في بورسعيد بهدفين نظيفين وحينها سيرفع رصيده إلى النقطة 11 ثم يستضيف يوم 28 أغسطس على ملعبه ببورسعيد فريق الهلال السوداني الذي تعادل أمامه إيجابياً على ملعب الجوهرة الزرقاء بالخرطوم بهدف لكل منهما والذي ستكون فرصته الوحيدة في التأهل حال فوز المصري على نهضة بركان أن يفوز بجميع مبارياته.

وبتأهل المصري إلى دور الثمانية ببطولة الكونفدرالية سيكتب انجازا جديدا له في تاريخ مشاركته بالمسمى الجديد للبطولة؛ حيث لم يصل لهذا الدور من قبل وخرج في نسخة الموسم الماضي من دور الـ 32 مكرر ما يوازي دور الـ 16.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة