كشف تقرير جديد أن وكالة الاستخبارات الروسية، التى كانت وراء الهجمات الإلكترونية الانتخابية الأمريكية عام 2016، استهدفت السيناتور " كلير مكاسكيل" عندما بدأت حملة إعادة انتخابها فى عام 2018، وفقا لمحللين صحيفة Daily Beast الأمريكية، هذا الأمر يجعل "كلير مكاسكيل" المرشحة الديمقراطية أول هدف تم تحديده لتدخل الكرملين فى انتخابات 2018.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، تعتبر "مكاسكيل" التى انتقدت روسيا بشدة على مر السنين، من بين الديمقراطيين الأكثر ضعفاً فى مجلس الشيوخ الذين يواجهون إعادة انتخابهم هذا العام، حيث يأمل الجمهوريون فى الاحتفاظ بنسبتهم ضئيلة فى مجلس الشيوخ.
وفى وقت لاحق، أصدرت السيناتورة الأمريكية بيانا أكدت فيه أن الهجوم الإلكترونى لم يكن ناجحًا، حيث قالت "روسيا تواصل الانخراط فى الحرب السيبرانية ضد ديمقراطيتنا، سأستمر فى الكلام من أجل تحميلهم المسئولية، ورغم أن هذا الهجوم لم يكن ناجحا، فمن الشائن أن يعتقدون أنهم يستطيعون الإفلات من هذا، أنا لن أخاف، لقد قلت ذلك من قبل وسأقوله مرة أخرى، إن بوتين هو سفاح ويمارس البلطجة".
ولعل ما يؤكد أن وكالة المخابرات الروسية (GRU) كانت وراء محاولة التسلل التى نفذت فى أغسطس الماضى، هو أن هذا المخطط المستخدم كان مشابهاً لعملية القرصنة التى تم ارتكابها من قبل مجموعة القراصنة Fancy Bear ضد مدير حملة هيلارى كلينتون جون بوديستا فى عام 2016، فيما كشفت مايكروسوفت خلال الأسبوع الماضى أنها كشفت محاولات التصيد ضد ثلاثة مرشحين للانتخابات النصفية، وقد تمكنت مايكروسوفت من السيطرة على هذا الأمر فى النهاية.