تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، أبرزها أن نتائج ضغوط الولايات المتحدة بمنع دول العالم من شراء البترول الإيرانى وإقدام طهران على غلقه مضيق هرمز سيؤدى إلى حرب ضروس تصل لأن تكون حرباً نووية الخاسر الأكبر فيها إيران، والتطرق لفقد مصداقية حركة الحوثيين بعد الكذب حول قدراتها العسكرية وأظهرت أنها قوى عميلة منفذة لرغبات طهران وأداة من أدواتها، والتأكيد على أن الإخوان لا يتعلمون الدرس فأعداء يوليو هم أنفسهم أعداء يناير قبل أن تسرق، وأعداء يونيو وهي تستعيد الثورة والمسار.
كما رصدت أن من يفتون فى كل المسائل كثيرون حتى صاروا خبراء استراتيجيين فى كل المسائل والقضايا الدولية المعقدة، وتمنيات بأن تنعقد مؤتمرات الشباب المقبلة بمحافظات بعيدة تشعر بأنها مظلومة والعين ليست عليها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حوار الطرشان بين طهران وواشنطن
يرى الكاتب أنه إذا صح ضغط الولايات المتحدة بمنع دول العالم من شراء أغلبية البترول الإيرانى أن تُقدم طهران على تنفيذ تهديدات رئيسها وتغلق مضيق هرمز، ليمتنع وصول بترول الخليج إلى العالم سيؤدى بالضرورة إلى حرب ضروس قد تصل لأن تكون حرباً نووية الخاسر الأكبر فيها إيران، وتفقد فيها كل مقدراتها، فجزاء من مشكلة إيران هو عنجهية قادتها التى لا تقل عن عنجهية إدارة الرئيس الأمريكى اللذين يتبادلان التهديدات الآن بصورة غير مسبوقة، ويرى المفاوض الإيرانى فى حالة ضعف ومذلة وبسبب هذه المفارقة الصعبة، تحول حوار واشنطن وطهران إلى نوع جديد من حوار الطرشان.
الرئيسان ترامب وروحانى
فاروق جويدة يكتب: انتصار فرنسى بأقدام إفريقية
أكد الكاتب أن فوز فرنسا بكأس العالم بأقدام إفريقية يجب أن يكون بداية عصر جديد تتوحد فيه فرنسا بين كل أبنائها من البيض والسود والمسلمين والمسيحيين، لأن فرنسا كانت يوما وطنا للجميع ويجب أن تبقى بلد الحريات والإبداع والجمال ، فحصول فرنسا على كأس العالم فى كرة القدم بأقدام 14 لاعبا من دول إفريقية انتصار للإنسان مهما يكن لونه وجنسه وعقيدته .
فوز فرنسا بكأس العالم
الأخبار
جلال عارف يكتب: إنهم لا يتعلمون أبداً
أكد الكاتب أن أن جماعة الإخوان لم تكن الوحيدة التي لم تستوعب الدرس جيدا ولم تتعلم من التاريخ ما ينبغي أن تتعلمه ولا تقرأ الواقع ولا تتعلم من التاريخ، وتكرر الخطأ وتصر علي الخطيئة فنفس المنهج الذي ساروا عليه مع ثورة يوليو كرروه مع ثورة يناير واستمروا فيه حتي الآن، وكذلك قوي عديدة تكرر أخطاءها تجاه مصر، وتنضم إلي العديد من القوي في الداخل التي تسير علي نهج الإخوان في ألا تقرأ التاريخ وألا تتعلم منه، وبالتالى لا يحتاج الأمر لجهد شديد نظرة واحدة تقول إن أعداء يوليو هم أنفسهم اعداء يناير قبل أن تسرق، وأعداء يونيو وهي تستعيد الثورة والمسار.
جماعة الإخوان
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: بائع الشاى الذى يفتى فى كل شىء
روى الكاتب قصة شخص هندى وظيفته هى بيع الشاى يخبر كل زبائنه بطريقة إدارة رئيس وزرائه فى كل الملفات من السياسة للاقتصاد، وكذلك أفضل الطرق لممارسة رياضة الكريكت، ورغم أنه لا يعرف كيف يقوم بصنع أكواب الشاى بطريقة جيدة، إلا أنه يفتى فى كل شىء، فالذين يفتون فى كل المسائل كثيرون، وللأمانة فى كل البلاد وليسوا قاصرين على دولة بعينها، وفى الماضى لم نكن نشعر بالنشاط الكثيف لهؤلاء "الفتايين"، لكن أحد مساوئ وسائل التواصل الاجتماعى أنها جعلتنا نسمع ونقرأ عن هذا الفتى والهرى المستمر، وفى مصر الجميع تقريبا خبراء فى كرة القدم، الأمر نفسه فى الاقتصاد، معظمنا أيضا صرنا خبراء استراتيجيين فى كل المسائل والقضايا الدولية المعقدة.
مواقع التواصل
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الانتحار السياسى للحوثيين
يعتقد الكاتب أنه أصبح من العار على حركة الحوثيين فى اليمن أن تكذب كذباً بواحاً حول قدراتها العسكرية فى حربها ضد الشرعية وقوات التحالف، بعد ادعائها أنها ضربت بارجتين عسكريتين قبالة السواحل اليمنية، وحقيقة الأمر أنها اعتدت على قافلة نفط تجارية، وإلقاء بقنابلها على مطار أبوظبى الدولى عبر سلاح جو الطائرات المسيرة، مما فقدت مصداقيتها، وظهرت على السطح أمام الجميع كقوى عميلة منفذة لرغبات طهران وكأداة من أدواتها، وتكشف أن الحركة تتخبط وتنزع منها أى شبهة للوطنية أو الأخلاقية أو الإسلام أو الثورية أو الإصلاح.
حركة الحوثيين فى اليمن
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: اللهم إنى قد بلغت
تمنى الكاتب أن تنطبق عبارة منتشرة فى صحافة المغرب تصف التنمية فى الدولة المغربية بأنها تنمية جهوية أى توزيع التنمية بين الأقاليم، والحرص على ألا تستحوذ عليها العاصمة، أو تستولى فيها على نصيب الأسد، بأن ينعقد مؤتمر الشباب دورته اليوم فى محافظة بعيدة من محافظات الصعيد أو محافظات وجه بحرى، ففى البلد 20 محافظة أخرى وكلها تشعر بأنها مظلومة والعين ليست عليها، فمؤتمر الشباب استطاع أن يحافظ على استمراريته ويعزز نجاحه، وبالتالى القائمون عليه مدعوون إلى أن يحافظوا على دورته بالذهاب لمحافظة بعيدة .