حث قادة التيار الانفصالى الرئيسى فى الفلبين، المسلمين فى جنوب البلاد، اليوم الأحد، على دعم قانون جديد للحكم الذاتى يهدف إلى التصدى للتطرف وإنهاء نصف قرن من الصراع الانفصالى فى استفتاء يجرى فى وقت لاحق هذا العام.
وحشدت جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التى وقعت اتفاق سلام مع الحكومة قبل أربع سنوات، عشرات الألوف من المؤيدين من مختلف أرجاء إقليم مينداناو الجنوبى لبدء حملة ضخمة لدعم القانون.
وأقر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى يوم الخميس القانون الجديد الذى يسمح للأقلية المسلمة فى الجنوب بالمضى قدما صوب الحكم الذاتى بحلول عام 2022 على أمل إنهاء صراع أودى بحياة أكثر من 120 الف شخص وشرد مليونى شخص.
وقال مهاجر إقبال كبير مفاوضى الانفصاليين لرويترز فى اتصال هاتفى :"رحلتنا الحقيقية نحو الحكم الذاتى بدأت لتوها وأشار إلى تحديات يمكن أن توقف تنفيذ القانون".
وفى وقت سابق دعا آلاف المؤيدين ومنهم نساء وأطفال للتصويت بالموافقة على القانون الذى يوسع الأراضى المشمولة بالحكم الذاتى للمسلمين فى الجنوب لكنه حذر من بعض العقبات المحتملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة