بحث الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور ماجد بن على النعيمى ، وزير التربية والتعليم البحريني، الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين من أجل إنشاء" كلية الشيخ عبد الله بن خالد للدراسات الإسلامية " من خلال الاستفادة من خبرات وجهود علماء الأزهر الشريف العلمية بدءا من إنشاء الكلية وحتي بدء الدراسة بها.
وأشاد وكيل الأزهر خلال اللقاء بالإصلاحات التي يقودها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، من أجل تطور وتقدم مملكة البحرين، وبالإجراءات الحكيمة التي اتخذها للمحافظة على أمن واستقرار المملكة. مؤكدا الدعم الكامل والحرص الشديد من الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعم مملكة البحرين في كافة المجالات العلمية والثقافية من خلال منهج الأزهر الوسطي، الذي يدعم قيم التسامح وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن مشروع " كلية الشيخ عبد الله بن خالد للدراسات الإسلامية" هو المخرج الحقيقي والعلمي لمواجهة التحديات الفكرية الصعبة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.
وقال وكيل الأزهر إن إعداد مناهج متوازنة ومتنوعة لهذه الكلية سيعمل على حماية أهل البحرين باختلاف طوائفهم ومذاهبهم الفكرية من أي فكر متطرف يحاول اختطاف الشباب في المملكة ؛ مشيرا إلى أنه إذا تم إعداد المناهج وفق ضوابط وأسس محكمة ستعمل على إذابة الفوارق المذهبية و تحقق الاستقرار الذي تبحث عنه مملكة البحرين.
من جانبه أشاد وزير التربية والتعليم البحرينى بدور الأزهر الشريف في نشر العلوم الإسلامية والثقافية والتاريخية وما للأزهر الشريف من مكانة عظيمة في قلوب الأمتين العربية والاسلامية، إضافة الى العلاقات الطيبة الأخوية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها جمهورية مصر العربية. مؤكدا حرص مملكة البحرين على الاستفادة من خبرات الأزهر الشريف العلمية والفكرية فى إنشاء " كلية الشيخ عبد الله بن خالد للدراسات الإسلامية" بهدف تأهيل جيل من المعلمين والخطباء والأئمة والقضاة والباحثين الشرعيين فى ضوء المنهج الوسطى الذى يتميز به الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة