عثر فريق التنقيب بالمتحف البريطانى على اكتشافات أثرية حديثة فى صيدا بلبنان، تتضمن بقايا نادرة لطفل كنعانى وجرة جنائزية، إضافة إلى أحجار حجرية وأزاميل وأدوات مختلفة من العصر الحجرى.
وتفيد الآثار أنه فى زمن الكنعانيين كان الدفن فى الجرار هو الممارسة المحلية فى المنطقة، وقال الفريق الذى يرأسه الدكتور كلود دوميت-سيرال، إن الطفل الكنعانى الذى عثر عليه كانت فى عنقة قلادة.
وأوضح الخبراء أن حقيقة دفن الطفل ومعه مجوهرات يمكن أن تكون مؤشرا على الوضع الاجتماعى، حيث كانت مدافن ما قبل التاريخ مقتصرة على البالغين فقط.
وأضاف الخبراء أنه مع تطور وانتقال العصر الحجرى الحديث إلى العصر النحاسى منذ عام 5700 سنة مضت، تطورت تقنية المعادن ونشأت أنظمة اجتماعية جديدة، ونمت المدينة القديمة فى صيدا.
وفى الحفريات السابقة عثر علماء الآثار على بيوت حجرية معزولة بغرفة نوم واحدة جديدة، إضافة إلى منازل حجرية مربعة وبيضاوية الشكل، وفى عام 2017 تم الإبلاغ عن دراسة لخمس هياكل عظمية كنعانية، وكشفت عن أنهم أجداد اللبنانيين المعاصرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
التاريخ يتحدث بصدق
هل وجد اليهود أي أثار تثبت مزاعمهم
باطن الارض هي صفحات كتاب لا يكذب ولا يدلس ولا يتجني ولا يجامل