تمر اليوم، الأحد، ذكرى ميلاد موسولينى، أحد أشهر الشخصيات فى القرن العشرين، وفى النقاط التالية نتعرف على بدايات موسولينى حتى وصوله إلى حكم إيطاليا.
1- ولد بنيتو موسولينى فى قرية دوفيا فى شمال إيطاليا عام 1883 ووالده كان حداداً، أما والدته فكانت معلمة.
2- كان حاد الطباع ولهذا كان والده غالبا ما يضربه.
3- بعمر 9 سنوات أدخل موسولينى إلى مدرسة داخلية كاثوليكية، وفى إحدى معاركه استل سكينا وطعن زميله فطردته المدرسة.
4- فى الـ18 من عمره حصل على دبلوم فى التعليم، وأصبح معلماً لكنه طرد من الخدمة بعد 4 أشهر فقط حين اشتكى أولياء الطلبة من سكره ولعبه القمار وعلاقاته النسائية الكثيرة مع نساء متزوجات.
5- بعد طرده سافر إلى سويسرا للهرب من الخدمة العسكرية، كان ينام فى الطرقات، لكنه فى النهاية صار كاتب مقالات فى صحيفة اشتراكية.
6- سمى نفسه (شيوعيا مستبداً) وكتب أن الدولة بحاجة إلى حاكم قوى لانتزاع ثروات الأغنياء مما دفع الحكومه السويسرية إلى أمره بمغادرة البلاد .
7- أنهى الخدمة العسكريه عام 1906 وتسلم وظيفة معلم فى شمال إيطاليا، وبعد تخرجه تسبب فى خصومة حاده بين بعض أصحاب المزارع ومجموعة من العمال الذى يعملون فى مزارعهم، وكانت النتيجة دخوله السجن.
8- بعد خروجه من السجن حصل على وظيفة محرر فى صحيفة اشتراكية تصدر فى ترنتينو، وتزوج من راشيل جيدى وأنجب منها 5 أبناء.
9- عندما قررت الحكومه الإيطالية احتلال ليبيا، كان موسولينى معارضا لذلك بشدة، و مقالاته فى هذا الشأن جعلت منه بطلاً قوميا، ودخل بسببها السجن عدة أشهر.
10- عام 1914 وقعت الحرب العالمية الأولى وكان موقف إيطاليا محايداً، بعد شهرين من اندلاعها بدأ موسولينى يكتب بأن على إيطاليا ألاتقبل البقاء بعيدة عن مثل هذا الصراع المهم.
11- حين دخلت إيطاليا الحرب عام 1915 تطوع موسولينى للقتال فى الجيش، وحصل على ترقيتين: رتبة عريف ثم رتبة رئيس عرفاء.
12- عام 1917 كان يجرب مدفعاً جديداً ونتيجة سوء الاستعمال انفجر فقتل 5 من رفاقه أما موسولينى فقد حصل على 40 شظية.
13- عام 1918 كتب "إيطاليا تحتاج الى حاكم قوى، رجل بلا رحمه ويمتلك من الطاقة ما يؤهله لكنس إيطاليا كنساً نظيفاً".
14- فى مارس 1919 شكّل موسولينى جماعته الفاشية من 200 رجل كانوا يلبسون القمصان السوداء وصمموا لأنفسهم تحية خاصة، سلاحهم المفضل هو الخنجر والهراوة، وأصبح لقبه (الدوتشى).
15- عام 1920 اندلعت فى إيطاليا حرب عصابات شوارع بين الفاشست والإشتراكيين، وعام 1921 حوّل الفاشست أنفسهم إلى حزب سياسى، وحين حل موعد الانتخابات شكلت الأحزاب جبهة لمنع صعود الحزب الفاشى فقام الفاشست بشن قتال ضد الأحزاب راح ضحيته أكثر من 100 حزبى مناهض للفاشية، وعند ظهور نتائج الانتخابات حصل الحزب الفاشى على 35 مقعدا فى البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة