صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن يوم الجمعة 13 يوليو الحالى سيشهد كسوفا جزئيا للشمس، وخسوفا كليا للقمر يوم الجمعة الموافق 27 يوليو، وهو الحدث الفلكى الأهم فى عام 2018، حيث سيكون هذا الخسوف من النوع "الدموى العظيم"، وهو ظاهرة فلكية نادرة يترقبها العلماء وهواة الفلك فى جميع أنحاء العالم، كونها فرصة مناسبة للغاية لإلتقاط عدد رائع من الصور لهذا المشهد البديع، الذى سيمكن رؤيته فى مصر والمنطقة العربية، فيما لا يمكن رؤية كسوف الشمس.
وأوضح رئيس المعهد، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن كسوف الشمس الجزئى الذى سيحدث بعد عشرة أيام هو أحد ثلاثة كسوفات جزئية للشمس فى عام 2018، ولن ترى دول الوطن العربى أيا منها، ويتفق وسطه مع ميلاد شهر ذى القعدة للعام الهجرى الحالى (1439)، ويمكن رؤيته فى جنوب استراليا والمحيطين الهادى والهندى، وعند ذروته سيغطى قرص القمر حوالى 34% من كامل قرص الشمس.
وقال إن كسوف الشمس الجزئى سيبدأ فى الساعة الثالثة و48 دقيقة و24 ثانية، وسيستغرق من بدايته وحتى نهايته 3 ساعات و25 دقيقة تقريبا، موضحا أن ذروته ستكون الساعة الخامسة ودقيقة واحدة و6 ثوان، وأضاف الدكتور عودة، أن الخسوف الدموى العظيم للقمر يعد أحد أطول الخسوفات القمرية التى لن تتكرر إلا بعد عدة سنوات، وسيبدأ فى تمام السابعة والربع مساء بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، وسيبلغ ذروته فى العاشرة والثلث، ويستمر لمدة 6 ساعات وربع الساعة، حيث يبقى القمر فى منطقة ظل الأرض (دموى اللون) لمدة ساعتين إلا الربع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة