شارك جنود من الجيش الصينى للمرة الأولى، اليوم الثلاثاء، فى مينسك، ببيلاروسيا، فى الاستعراض المقام بمناسبة عيد استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة على ابواب الاتحاد الأوروبى، مما يشير الى التقارب بين هذين البلدين في السنوات الأخيرة.
فقد سارت الفرقة الصينية في وسط العاصمة البيلاروسية وعرضت أسلحة صنعها البلدان معا، مثل الآليات المدرعة من نوع "بوغاتير" و"دراكون" ومنظومة "بولونيز" لاطلاق الصواريخ.
واعلن الرئيس البيلاروسى الكسندر لوكاتشينكو "أننا نطور التعاون مع الصين، وشراكتنا الاستراتيجية. ونجرى ايضا حوارا مع البلدان الغربية على قاعدة الاحترام المتبادل".
وبالاجمال، شارك 4000 جندي و225 آلية في هذا الاستعراض العسكرى السنوى، الذي يحتفل بتحرير مينسك من الاحتلال الألمانى خلال الحرب العالمية الثانية، و25 طائرة منها أربع مروحيات قادها فريق روسى.
وقد سعت بيلاروسيا، القريبة جدا من روسيا وتعتمد عليها، إلى تنويع علاقاتها في السنوات الاخيرة، خصوصا منذ ضمت موسكو فى 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية، الذى تنظر اليه مينسك بقلق.
وقامت بكين فى السنوات الأخيرة، باستثمارات كثيفة في بيلاروسيا، الحليف القريب التقليدى لجارها الروسى، مانحة إياها قروضا بمليارات الدولارات لتطوير البنى التحتية، وأسست فيها شركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة