قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن معاملة بعض قادة كبار القوات المسلحة، يأتى تزامنا مع احتفالات 30 يونيو، وهى الثورة العظيمة التى غيرت وجه المنطقة وحفظت البلاد.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء، أن هذه الثورة عملت على تفادى شر الانقسام والفتنة.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن معاملة بعض كبار قادة القوات المسلحة، تأخر كثيرا وكان يجب أن يصدر قبل انعقاد هذا المجلس تكريما لهؤلاء القادة.
وقال "عبد العال"، خلال مناقشة مشروع القانون بجلسة المجلس المنعقدة حاليا: "هذا المشروع كان على المجلس أن يناقشه فى أول دور انعقاد بل وأبعد من ذلك كان على الحكومة أيضا وقت تولى المستشار عدلى منصور رئاسة الجمهورية، أن تبادر لإصدار هذا القانون، هذه النقطة بادرة تتكلم عنها كل الدسايتر..الثورة ومشروعية الثورة..عندما يقوم الشعب المصرى العظيم بثورته وينحاز القادة العظام من رجال القوات المسلحة للشعب وثورته، هؤلاء القادة يقومون بمساندة الشعب المصرى لا يعلمون على الإطلاق أين سيذهبوا بعد ذلك، وبادرت القوات المسلحة بالانضمام لهذا الشعب والانحياز له لإنجاح ثورته، فما كان على القادة إلا أن يبادروا إلى الانحياز للشعب".
وتابع رئيس البرلمان: "لأن هذه الثورة إذا واجهتها بعض العثرات ولم تصل إلى تحقيق نتائجها لا تعلمون هؤلاء القادة الأفاضل كيف كان لديهم الإرادة والقوة والتضحية لمساندة الشعب فى ثورته، وكان على الحكومة أن تبادر بإصدار القانون قبل انعقاد المجلس، فالشعب يريد تكريم هؤلاء القادة، وليكن هذا التأخير يتداركه هذا المجلس وأيضا تدراكته الحكومة وبادرت بتقديم مشروع القانون الذى يتضمن بعض جوانب التكريم لهؤلاء القادة العظام".
من جانبه قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن البلاد مرت بحالة انقسام كادت تعصف بالوحدة لولا رجال مصر الأوفياء من القوات المسلحة، الذين قدموا حياتهم فداء لمصر، الذين انحازوا لوطنهم ووضعوه نصب أعينهم لاستقرار الوضع، فكان لابد لمصر كافة التكريم لهم لما بذلوه من تضحيات وتقديمهم لأرواحهم فداء للوطن.
وأضاف عامر، أن مشروع القانون تتضمن 7 مواد، لافتًا إلى أن هؤلاء القادة من أبناء مصر قدموا أرواحهم من أجل استقرار الوطن، وشعبها الوفى ومصر لا تبخل فى تكريمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة