كلفت نيابة السيدة زينب الجزئية، أطباء مصلحة الطب الشرعى بتشريح جثمان مريض، وإعداد تقرير فنى لبيان سرقة مستشفى قصر العينى قرينته من عدمه، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، ومن المقرر استدعاء الأطباء المشرفين على الحالة للاستماع إلى أقوالهم على سبيل الاستدلال.
ومن جانبها استمعت النيابة العامة لأسرة الضحية "محمد ع ع" البالغ من العمر 48 عاما من منطقة عين شمس، والذين تقدموا ببلاغ لنيابة السيدة زينب، يتهمون المستشفى بسرقة القرنية وقتل المريض.
وكان شقيق المتوفى أحمد قال لـ"اليوم السابع": "نقلنا أخى إلى المستشفى لعمل قسطرة على القلب ولكن الأطباء أخبرونا أنه لا يحتاج لعملية وأنه سيحجز لفترة وسيكتب له على علاج وستكون الحالة مستقرة، وأمس الساعة الحادية عشر إلا ربع اتصلت بى المستشفى وأخبرونى أن الحالة توفيت".
وأضاف: حضرت مسرعا إلى المستشفى وأخذت تصريح الدفن وأنهيته من مكتب الصحة وعدت إلى المستشفى لاستلام الجثة، ودخلت الثلاجة وكان النور مقطوعا فيها على الرغم من أن باقى المستشفى كانت مضاءة، واستخدمنا كشافت الهواتف لنلاحظ أن العينين بهما نزيف، فتحت عينى أخى فلم أجدهما، علا صوتى مع الموظفين بالثلاجة ولكنهم هربوا جميعا فاتصلت بالنجدة، ولكن قبل أن تصل الشرطة كانت القوات المكلفة بتأمين المستشفى قد جاءت وطالبتنا بالرحيل، ولكننا أصررنا على ألا نرحل قبل أن تأتى النيابة وتثبت الحالة، فأخذونا إلى قسم مصر القديمة وحررنا محضرا رقم 5505/2018 وتم تحويلنا إلى نيابة السيدة زينب".
وأكمل شقيق المتوفى: "قررت النيابة نقل الجثة إلى الطب الشرعى وبالفعل تم نقلها بسيارة إسعاف، وهناك أخبرنا الطبيب الشرعى أنه تمت سرقة القرنية من المريض ولكن لم يخبرنا قبل وفاته أم بعدها، ونحن ننتظر الآن تقرير الطبيب الشرعى الذى سنتسلمه صباح اليوم كما سنستلم الجثمان لدفنه".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
.....
لا حول ولا قوة إلا بالله