جريمة بشعة عاشتها قرية القواسم بالشرقية، تلك القرية الهادئة تماما، أهلها يعيشون كأسرة واحدة منازلهم متلاصقة يسود بينهم الود والمحبة، حيث كانت على موعد مع حادث مؤلم وقع بعدما دبرت زوجة لقتل زوجها بمساعدة عشيقها كى يحلو لهما الجو، لوجود علاقة عاطفية بينهما.
"اليوم السابع" زار منزل أسرة المجنى عليه، الذى يبعد أمتار عن منزل أهل الزوجة وبضعة أمتار أخرى عن منزل أهل المتهم، حيث يعم الحزن الشديد وجوه أهالى القرية.
"اللى واجعنى أن أخويا اتقتل داخل بيتنا اتخدر وتم الغدر به من زوجة غير شريفة، وراحت تبكى بدموع التماسيح بعد ما أنهت حياته بمساعدة عشيقها".. بهذه الكلمات عبر سليمان مصطفى 34 سنة، محاسب بشركة مياة الشرب بالعاشر من رمضان، الشقيق الأكبر للمجنى عليه" محمد " 28 سنة موظف بالصرف الصحى، عن حزنه لفقد شقيقة لم نكن نسمع عن مثل تلك الجرائم من قبل كنا نشاهدها فى التلفزيون وتقشعر لها أجسامنا، ولكن تلك المرة حدثت فى منزلى وكان شقيقى الضحية لزوجة خائنة لم تصونه.
شقيق المجنى عليه: زوجته أخفت جثته وظلت تبكى عليه بدموع تماسيح
وعن يوم الحادث، قال: "صباح يوم الخميس الماضى، فوجئت باتصال من شقيقتى "ريهام" بتغيب شقيقنا "محمد" عن المنزل، بناء على اتصال من زوجته، وأنها بحث عنة لم تجده، فتوجهت مسرعا إلى المنزل، وكانت والدتى فى يوم الحادث تحديدا فى زيارة لشقيقتى "ريهام" وقضت اليوم عندها حتى الصباح، فى حين كانت زوجة شقيقى تقتلة بمساعدة عشيقها، الذى شبت بينهما علاقة عاطفية، وفى الصباح ظلت تبكى مدعية اختفاء زوجها، وأنة ترك المنزل مساء يوم الأربعاء الماضى، لشراء مستلزمات من مدينة ديرب، فى حين أن هاتفه وحذاؤه الشخصى كان بغرفة نومه.
وتابع شقيق المجنى عليه: "بحثنا عن شقيقى فى عدة أماكن والمستشفيات وهى كانت معنا تبكى قائلة: "زوجى حبيبى أبو ابنى" إلى أن شاهدت غسيل على شرفة منزلها وخاصة أننا نقيم فى مسكن واحد مكون من طابقين، وبدأت أبحث فى الغسيل فوجدت عدد كبير من ملايات السرير وأكياس المخدات، وكأنها تريد التخلص من شيء ما، وبدأت أناقشها ثم أخذتها معى برفقة والدتى كى نحرر محضر غياب بعد 24 ساعة من الاختفاء، وأبلغت معاون المباحث "هانى صفوت" بشكى فيها فى واقعة اختفاء شقيقى، وتم التحفظ عليها لمناقشتها".
واستطرد والدموع تنزف من عيناه: "فى اليوم الثانى للاختفاء ظهرت الجثة فى مياة مصرف بقرية مجاورة، وتبين أنها جثة شقيقى، وساعدنا رجال البحث الجنائى على رأسهم الرائد أحمد جلال، رئيس مباحث ديرب على سرعة إنهاء إجراءات التشريح أولا والدفن، وبعد ساعات قدمت الشرطة المتهم الأساسى شريك الزوجة الخائنة.
عمدة قرية منشية قاسم: أهالى القرية ألغو الاحتفالات بالأفراح حزنا على المجنى عليه
وأضاف "راشد محى الدين نصر" عمدة قرية منشة قاسم، أن المجنى عليه كان شخصية محبوبة من جميع أهالى القرية وعلى خلق وأنة تربى يتيما بعد وفاة والدة وكان عمرة 8 سنوات، وأنه يعمل بالحكومة، وكان يعامل زوجته معاملة حسنة ولم يبخل عليها بشئ، وأن هذه الجريمة البشعة تعد أول جريمة تشهدها القرية فى تاريخها، موضحا أن من شدة حزن أهالى القرية على المجنى عليه احتفالات 12 حفل زفاف بالقرية تم بدون موسيقى أو زغاريد، تضامنا مع أسرة المجنى عليه.
فيما قال محمد عبد الفتاح شوقى، شيخ قرية منشية قاسم، إن القرية جميعها حزينة على المجنى عليه، وأن الزوجة كانت تضللهم وتدعى كذبا أن زوجها خرج لشراء متطلبات للمنزل ولم يعد، لكن أحد أهالى القرية شاهد المتهم يجر سيارة كارو من أمام المنزل فى ساعات متأخرة دون أن يدرك الأمر، ومن هنا بدأت الشبهات تحوم حول المتهم، وقامتا أسرتى المتهمة وعشيقها بترك القرية بعد الحادث البشع خوفا من رد فعل أسرة المجنى عليه.
بلاغ بالعثور على جثة الزوج بمياه مصرف صفط زريق
بداية الواقعة بتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من " سليمان م إ" 34 سنة محاسب بالعثور على جثة شقيقه" محمد" 28 سنة موظف بشركة الصرف الصحى مقيم قرية منشة قاسم مركز ديرب نجم، جثة هامدة بمياه بحر قرية الشراقوة مركز ديرب نجم، وتحرر عن ذلك المحضر 4051 جنح ديرب نجم لسنة 2018
القبض على الزوجة وعشيقها وحبسهما على ذمة التحقيقات
وكشفت التحقيقات التى قام بها الرائد أحمد جلال، رئيس مباحث ديرب، وبرفقته النقيب هانى صفوت معاون مباحث ديرب نجم، برئاسة العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، أن الزوجة وراء واقعة مقتل زوجها، لوجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب بالقرية.
كما كشفت التحقيقات وجود علاقة عاطفية بين زوجة المجنى عليه وتدعى" أمانى م س " 25 سنة و" رضا م م" 26 سنة عامل مقيمين منشة قاسم، وأن العلاقة تطورت إلى علاقة محرمة، قام العشيق بشراء هاتف محمول للزوجة، وكانا يهاتفها به، حيث أشترى لها هاتف وشريحة لكى يحدثها من خلاله، وأن الزوجة أخفت الهاتف بالنيش، وبعد تطور العلاقة مع عشيقها، اتفقا على قتل الزوج والد طفلها الوحيد إبن الأربعة سنوات، حيث قامت بإعطائه 3 عقاقير من عقار الترايكتين فى مشروب النسكافية، وبعدما تأكدت من نومه العميق، تركت باب شقتها مفتوحا، انتظار لوصول عشيقها، الذى دخل غرفة النوم وقام بضربة بخشبة على الرأس، وخنقه بسلك الكهرباء، وحمل جثته على عربة كارو وتخلص منه بالبحر، تم القبض على المتهمة وعشيقها، وبعرضهما على النيابة العامة اعترفا بالواقعة، وقاما بتمثيل الجريمة، وتم حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
الزوجة لخائنة بعد القبض عليها
المتهم بعد القبض عليه
المجني عليه
سليمان شقيق المجني عليه
شقيق المجني عليه يروي تفاصيل الحادث لليوم السابع
المجني عليه صورة ثانية
الزوجة في صورة قسيمة الزواج
عمدة قرية القواسم
اقارب المجني عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
د.ابراهيم جبر
رجاء حذف اسماء الادوية
نرجو من المحرر حذف اسم الدواء ومراعاة عدم كتابة أسماء الادوية مستقبلا لتجنب استعمالها من الصغار دون وعى او معرفة مخاطر سوء الاستخدام او تكرار الاستخدام لجرائم آخرى من ضعاف النفوس
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
مجرمة ولكن !!
طبعا الزوجة وعشيقها قليل عليهم الأعدام , لكن فيه ملحوظة صغيرة حابة أقولها , الزوج وأهله كانوا عارفين ان الزوجة على علاقة بعشيقها ده من أكتر من سنة , وده حسب كلام أخو المجنى عليه , وبناء عليه لما الزوج اختفى اخوه شك ان زوجته وعشيقها ورا اختفائه وبلغ شكوكه دى للمباحث , طيب يا جماعة لما عرفتوا من سنة انها بتخون زوجها مع الشخص ده , الزوج مطلقهاش ليه ؟؟ واهل خير مين اللى تدخلوا علشان زوجة خاينة ترجع لزوجها !! أى خلاف زوجى ينفع فيه تدخل أهل الخير الا ان الخلاف يكون سببه خيانة الزوجة , أو حتى مجرد شك الزوج فى خيانتها , لأن العشرة بينهم بعدها هتستحيل وهتنتهى اما بالطلاق او بقتل احدهم للتانى !!