بدأ منذ قليل، مؤتمر "اللامركزية فى مصر.. الوضع الراهن والخطوات المستقبلية تجارب إقليمية" بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والمهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، والسفير حمدى لوزة، نائب وزير الخارجية، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبى.
وقال وزير التنمية المحلية، إن هذا المؤتمر يعبر عن أحد الاستحقاقات الدستورية، داعيا إلى ضرورة تطبيق اللامركزية فى غضون 5 سنوات، مشيرا إلى أن كل إمكانيات الوزارة تسعى لتحقيق ذلك، خاصة وأن مصر تشهد طفرة ونهضة فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أن اللامركزية تعنى الحكم الرشيد، وإدارة الدولة بشكل متناغم بين كافة أطرافها.
وأضاف الوزير، أن اللامركزية هي وسيلة وليست هدف، فمن خلالها يمكن توفير حياة كريمة للمواطنين، وأن الوزارة اتخذت بعض الخطوات لتحقيق اللامركزية، وعلى رأسها قانون المحليات الجديد، الذى أوشك على الانتهاء، والخطوة الثانية إعادة هيكلة فى المؤسسات والمحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة شاركت بشكل كبير فى وضع مسودة القانون الجديد.
وأوضح أنه لابد من اجراء حوار مجتمعى بين كافة أطراف المجتمع، وتم اعداد أدلة معدة من عام 2009 بمتابعة اللامركزية فى المحافظات، مؤكداً على أن الوزارة تنفذ العديد من المشروعات من خلال بروتوكولات تعاون مع جهات مختلف، خاصة وأن الرئيس السيسي يتابع لشكل منتظم تطورات مشروع تنمية الصعيد.
وشدد الوزير على قيمة المشاركة الشعبية، لتعزيز دور المواطن فى المشاركة المجتمعية، كما أن هناك 60 مليون شباب دور هام وكبير فى تحقيق اللامركزية وإدارة المشروعات، وسيتم استغلالهم فى تحقيقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة