أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الجيل الرابع للمحمول للشبكات الأربعة العاملة بالسوق المصرى، وهى تكنولوجية تعمل على زيادة سرعة نقل البيانات، غير أن خدمات المحمول تراجعت بعض الشىء نتيجة قيام الشركات بإعادة توزيع الترددات، لتعطى كفاءة وإتاحة أعلى على الشبكة وبالتالى تحسين الخدمة.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت شركتى اورنج وفودافون، عن تقديمها خدمات 4G+ ، فيما أعلنت اتصالات مصر، والتى تعتمد عليها المصرية للاتصالات we فى تقديم خدماتها عن تقديم 4G.5 ، وهو ما أثار التساؤلات لمعرفة الفارق بين التقنيات الثلاث 4G و4G+ و 4G.5، ، حيث تؤكد كل شبكة أنها الأفضل والأقوى فى السوق، بينما يتجه الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لطرح مناقصة للاستعانة بشركة عالمية، لعمل قياسات جودة الخدمة تعمل تحت إشراف الجهاز، لاختبار جودة خدمات الشبكات ونشرها أمام الجمهور.
من جانبه، قال خالد شريف عضو لجنة حماية حقوق المستخدمين التابعة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن تقنية الـ4G+ و 4G.5 متكفائين لتقنية LTE A)) ويعطى الأخير مزايا فنية أعلى من LTE، مشيرا إلى أنهما يتشابهان فى إعطاء سرعات أعلى فى نقل البيانات ويستخدمون نفس ترددات الـ4G العادية، كما يقدمان تكنيك تشفير أعلى لزيادة طاقة الشبكة فى ضغط المعلومات، وبالتالى إعطاء سعة أعلى للشبكة.
وأضاف عضو لجنة حماية حقوق المستخدمين التابعة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن سرعة نقل البيانات تخضع لعدة عوامل، منها العملاء بنفس البرج، واعتبارات تتعلق باستخدام كل شخص على الشبكة، وأمور أخرى.
ويمكن للعميل الحصول على خدمة 4G+ إذا كان مقيما فى إحدى المناطق المغطاة بهذه الخدمة، وأن يمتلك جهاز يتوافق مع الخدمة، كما لا يحتاج العميل لتغيير الشريحة الخاصة به، حيث تدعم شريحة 4G الحالية لتقنية الـ4G+، ولكن لا تعمل على شريحة الـ 3G.
وحول سرعات 4G+ فإنها وفقا للسرعات العالمية يمكن أن تصل إلى 250 ميجابِت/ ثانية، وهذا يعتمد على عدد المستخدمين فى نفس المنطقة والمسافة التى تفصل العميل عن موقع التغطية، وجود العميل فى مكان مفتوح أو مغلق.
وواصل حجم الاشتراكات بالهاتف المحمول التراجع خلال الأربع شهور الماضية بمقدار 3.6 مليون مشترك ليصل إلى 97 مليونا و679 ألف مشترك، وهو ما برره خبراء بأن السبب الرئيسى يرجع لقصر بيع الخطوط على المنافذ الرئيسية.
ووفقا لبيانات جهاز الإحصاء يصل عدد تعداد السكان داخل مصر إلى 97 مليونا و289 ألف نسمة وفقا لأخر تحديث اليوم، السبت، لتصل نسبة انتشار المحمول بالنسبة لعدد السكان إلى تقريباً 100% لتنخفض من 102% فى فترات سابقة، وترتفع نسبة عدد المشتركين بسبب امتلاك بعض المشتركين لأكثر من خط محمول.
وواصلت أعداد المشتركين فى خدمة التليفون المحمول تراجعها للشهر الرابع على التوالى لتصل إلى 97 مليونا و679 ألف مشترك حتى نهاية شهر إبريل الماضى، منخفضة من 99 مليون و133 ألف مشترك خلال شهر مارس، و100 مليون و243 ألف مشترك خلال شهر فبراير، و101 مليون و324 ألف خلال شهر يناير، وهو آخر الشهور التى شهدت زيادة فى أعداد المشتركين مقارنة بالشهر السابق، إذ سجل شهر ديسمبر من عام 2017 عدد 101 مليون و267 ألف مشترك.
وأظهرت بيانات وزارة الاتصالات، انخفاض أعداد المشتركين فى شركات المحمول الثلاثة "فودافون وأورنج واتصالات مصر"، ولم تتضمن البيانات مشتركى شبكة "WE".
وتراجع مشتركى شركة أورنج خلال الشهور الأربعة الماضية من 33 مليونا و762 ألف مشترك خلال شهر يناير إلى 33 مليون مشترك و242 ألف مشترك خلال شهر فبراير، ثم 32 مليون و650 ألف مشترك خلال شهر مارس، و32 مليونا و71 ألف مشترك خلال شهر إبريل.
والأمر نفسه لشركة فودافون إذ تراجع عدد مشتركى الشركة من 43 مليون و738 ألف مشترك خلال شهر يناير، إلى 42 مليونا و934 ألف مشترك خلال شهر فبراير، ثم ارتفع إلى 43 مليونا و162 ألف مشترك خلال شهر مارس، قبل أن ينخفض إلى 42 مليون و193 ألف مشترك.
فيما تراجعت شركة اتصالات مصر من 23 مليونا و823 ألف مشترك خلال شهر يناير، إلى 21 مليونا و383 ألف مشترك خلال شهر فبراير، ثم 20 مليون و677 ألف مشترك خلال شهر مارس، لتنخفض إلى 20 مليون و380 ألف مشترك خلال شهر إبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة