كلمة السر فى النحت.. جون شحاتة: الخدع البصرية حلم حياتى

بخطوات ثابتة وابتسامة ارتسمت على وجهه صعد "جون شحاتة" المتخرج حديثًا فى كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة الفيوم إلى مسرح قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة، ليتسلم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب، لحظات خاصة شعر فيها بالفخر، والتشجيع لما قدمه خلال السنوات الماضية من أعمال فنية فى النحت والأفلام القصيرة، لحظات قصيرة ولكنها مؤثرة مرت بينه وبين الرئيس مدعمة بكلمات التشجيع وعبارة "ألف مبروك يا فنان".

الرئيس السيسى وجون شحاتة

جون شحاتة أثناء النحت

"أول تمثال عملته كان من الجرايد فى كى جى 1، والنحت اتعلمته فى الكلية"، كلمات بدأ بها جون حديثه لـ "اليوم السابع"، حول نقطة انطلاق رحلته مع الإبداع بالنحت والموازييك، فمنذ طفولته يهتم بالفنون التى تعتمد على التفاصيل الدقيقة وإبراز الموهبة، حتى التحق بكلية التربية النوعية وهو ما ساعده على التعمق فى ذلك المجال، والتعرف على جوانب أخرى فيه.

اعمال جون شحاتة 

اعمال جون شحاتة 

اعمال جون شحاتة 

فعلى مدار سنوات الدراسة تمكن جون من حصد 7 جوائز على مستوى الجمهورية، 4 جوائز خاصة بالفنون التشكيلية، و3 فى مجال الأفلام القصيرة، بالإضافة لاشتراكه فى العديد من المسابقات الخاصة بشباب الجامعات، والإبداع، وهو ما جعله يدخل ضمن الأسماء التى رشحت لتتكرم فى مؤتمر الشباب السادس.

اعمال جون شحاتة 

جون شحاتة

لم تكن كلية التربية النوعية هى هدف جون، ولكن مع مرور الوقت خلال دراسته وجد أن الكلية مجرد اسم، أو شهادة، ولكن تكمن كلمة السر فى تنمية الموهبة، والبحث عن الشغف، والاشتراك فى الأنشطة الطلابية التى تدعم طرق التواصل، والسير فى طريق مختلف عن الطرق المعتادة للتعلم.

"ماكونتش اعرف إنى هتكرم، والتقدير بيشجعنى أكمل وأحقق حلمى فى مجال الخدع البصرية"، حيث اتخذ جون من تكريمه فى المؤتمر نقطة انطلاق نحو تحقيق حلمه بالتعمق فى دراسة الخدع البصرية والتى لا تنفصل عن الفن التشكيلى، ومجال النحت والتماثيل، وهو ما وجده مفيدًا فى الكلية بعد الدراسة.

اعمال جون شحاتة 

اعمال جون شحاتة 

جون شحاتة 

لا يعتبر التكريم والتشجيع الذى ناله جون خلال المؤتمر هو نهاية المطاف بالنسبة له، بل يمثل لديه دفعة قوية على الانضمام لمنحة “ITT”، الخاصة بالخدع البصرية، بجانب اشتراكه فى البرنامج الرئاسى"PlP"، وهى الخطوات التى يراها جون مؤهلة لتحقيق حلم حياته بعمل شغل خاص به فى مجال الخدع البصرية والنحت.