تجرى الشرطة النيجيرية تحقيقا حول العثور على 41 جثة فى ولاية زمفارا (شمال)، قتل أصحابها على ما يبدو نتيجة صراعات بين العصابات الإجرامية للصوص الماشية.
وقال كينيث ابريمسون، المفوض المحلي في ندوة صحفية الثلاثاء، ان الشرطة عثرت الأحد على "18 جثة ممزقة في نهر، بعد يومين من العثور على 23 جثة أخرى" فى غابة قريبة من اقليم زورمى.
وتُعزى عمليات القتل هذه الى ميليشيات محلية انتقمت على ما يبدو من عصابات إجرامية تبث الرعب في قرى المنطقة منذ أسابيع، فتقتل الناس او تخطفهم في مقابل الحصول على فديات، او سرقة رؤوس ماشية.
وأضاف أبريمسون أن "أربعة مشبوهين قد أوقفوا" لصلتهم بما سماه "حمام دم منسقا".
وباتت عمليات الخطف وسرقة الماشية على نطاق واسع امرا مألوفا في المناطق الريفية لولاية زمفارا، حيث يعيش القسم الأكبر من الناس الذين يشكل المسلمون اكثريتهم، من تربية الماشية والصيد والزراعة وسط فقر مدقع.
ومنذ بضع سنوات، انتظم عناصر من المجموعات الريفية في ميليشيات مدنية للدفاع الذاتي، لكنهم متهمون بتنفيذ عدد كبير من عمليات القتل الانتقامية، فنجمت عن ذلك مواجهات دامية مع العصابات.
وتضاف اعمال العنف الإجرامية هذه، إلى الاضطرابات الأمنية الناجمة عن النزاع الدامى بين مربي الماشية الرحل المسلمين والمزارعين المسيحيين الذين يزداد عددهم منذ بداية السنة فى وسط نيجيريا الخصب، من ولاية كادونا إلى ولاية اداماوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة