ألقت الشرطة القبض على امرأة على قاعدة تمثال الحرية الحجرية، بعد أزمة استمرت ثلاث ساعات وفرضت إخلاء المعلم الشهير فى نيويورك من آلاف السائحين فى يوم الاستقلال.
ولم يستطع جهاز المتنزهات الوطنية تأكيد ما إذا كانت المرأة ضمن مجموعة من المحتجين ذكرت تقارير إعلامية أنهم حملوا فى وقت سابق لافتة تدعو إلى إلغاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على قاعدة التمثال.
وإدارة الهجرة والجمارك فى القلب من سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب التى تنطوى على فصل أفراد أسر المهاجرين عن بعضهم البعض على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ضابطين يتسلقان القاعدة ويمسكان بالمرأة بينما مالت قرب القدم اليمنى للتمثال العملاق، وقبل ذلك بدقائق خلعت المرأة حذاءها الرياضى وحاولت تسلق ملابس التمثال لكنها فشلت.
وقبل القبض عليها قال السارجنت ديفيد سوما المتحدث باسم جهاز المتنزهات الوطنية لرويترز "ترفض التعاون وجهودنا للتواصل معها جارية الآن".
وقالت إدارة شرطة نيويورك إن خبراء التفاوض مع محتجزى الرهائن التابعين لها يساعدون جهاز المتنزهات فى محاولة إقناع المرأة بتسليم نفسها.
وقال سوما إن سبعة محتجين اعتقلوا فى وقت سابق من يوم الأربعاء بالجزيرة لكنه لم يستطع تأكيد إن كانت المرأة واحدة منهم.
وأجبر الحادث جهاز المتنزهات على إخلاء الجزيرة التى يقع فيها التمثال فى يوم يزور فيه آلاف السائحين المعلم التاريخي.
السيدة ترفع شعاراتها
الشرطة تحاول اقناع السيدة بالنزول
المرأة فوق التمثال
المظاهرات بجور التمثال
المظاهرات داخل تمثال الحرية
المفاوضات مع المرأة
امرأة تتسلق التمثال
تمثال الحرية في نيويورك
تمثال الحرية
جانب من التظاهرات أمام التمثال