تظاهر العشرات من مسلمى الإيغور، اليوم الخميس أمام السفارة الصينية فى تركيا، احتجاجا على الإجراءات المتشددة التى قامت بها الحكومة الصينية ضدهم فى يوليو 2009، والتى لقى ما يقرب من 200 شخص حتفهم خلال سلسلة من أعمال الشغب العنيفة بمنطقة شينجيانج أويغور ذاتية الحكم شمال غرب الصين.
وأفادت تقارير بأن السلطات الصينية أمرت أقلية الإيغور المسلمة فى منطقة شينجيانج بشمال غرب الصين، بتسليم جميع المصاحف وسجاجيد الصلاة أو غيرها من المتعلقات الدينية، وإلا سيواجهون "عقوبة"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مصادر إيغورية بالمنفى.
وكانت السلطات الصينية قد فرضت فى قيودا جديدة فى إقليم شينجيانج فى إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف، وشملت الإجراءات منع إطلاق اللحى وارتداء النقاب فى الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمى.
والإيغور هم مسلمون تعود أصولهم إلى العرق التركى، ويعتبرون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى، ويشكل الإيغور نحو 45 %من سكان شينجيانج، فى حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 %.
احتجاجات ضد رئيس الصين
أحد المتظاهرون يدهس صورة الرئيس الصينى
أحد المتظاهرين يضع قدمه على صورة الرئيس الصينى
تظاهرات ضد الرئيس الصينى
جانب من الاحتجاجات
حرق صورة الرئيس الصينى
مسلمو الإيغور فى تركيا