27 مديرية بيطرية تعلن الطوارئ للتصدى للجلد العقدى.. صرف تعويضات لمربى الماشية بـ3 محافظات.. مخاطبة "المحليات" بغلق الأسواق بالمناطق المصابة.. رش البرك والمستنقعات والترع للقضاء على "الناموس" الناقل للفيروس

الخميس، 05 يوليو 2018 06:00 م
27 مديرية بيطرية تعلن الطوارئ للتصدى للجلد العقدى.. صرف تعويضات لمربى الماشية بـ3 محافظات.. مخاطبة "المحليات" بغلق الأسواق بالمناطق المصابة.. رش البرك والمستنقعات والترع للقضاء على "الناموس" الناقل للفيروس الجلد العقدى - ارشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة فى الادارة المركزية للطب الوقائى و27 مديرية للطب الوقائى بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ، للتصدى لانتشار مرض الجلد العقدى للماشية، حفاظا على الثروة الحيوانية خاصة أن المرض ينتشر فى فصل الصيف، فيما تواصل الهيئة تنفيذ برنامج للتحصين حول تلك البؤر المصابة للحد من انتشارها، ومخاطبة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لغلق الأسواق ومنع حركة الحيوانات من والى المناطق المصابة.

صندوق تامين الماشية يتحمل صرف تعويضات نفوق الماشية

وكلف الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ولجنة من البيطريين المتخصصين، بالمرور على المحافظات التى ظهرت فيها حالات إصابة بالمرض للاطمئنان على توافر اللقاحات والأمصال اللازمة لعلاج المرض، ومنح 100 ألف جنيه من صندوق التأمين على الماشية كدعم مادى لتدبير الأدوية اللازمة لكل محافظة من المحافظات الثلاث المصابة بالمرض وهى" الفيوم، وبنى سويف، والمنيا" بالإضافة إلى هناك 130 ألف جنيه مقدمة من محافظ المنيا، و100 ألف من محافظ الفيوم، على أن يتحمل صندوق التأمين على الماشية التعويض اللازم لأصحاب المواشى النافقة المؤمن عليها فقط والتى أصيبت بالمرض.

 

وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك تحصين إجبارى لمرض الجلد العقدى لرؤوس الأبقار ابتداء من عمر ثلاثة اشهر فأكثر بجميع انحاء الجمهورية من خلال برامج وحملات دورية للتحصين كل 6 شهور، وتنفيذ تلك البرامج قبل التوقيتات المتوقعة لانتشار المرض (موسم تكاثر الحشرات الناقلة) خلال شهرى فبراير وأكتوبر من كل عام.

إقناع مربى الماشية بتحصين الماشية

وأضاف "محروس"، أن جميع إدارات وأقسام الإرشادات بمديريات الطب البيطرى تقوم بحملات مكثفة للتوعية قبل وأثناء تنفيذ حملات التحصين لإقناع وتوجيه المربيين بأهمية التحصين للوقاية من الإصابة وضرورة تقديم حيواناتهم للجان التحصين والتعاون معها، ومخاطبة المحليات لتكثيف حملات تطهير ورش البرك والمستنقعات والترع والمصارف وأماكن توالد الحشرات، وفى حال ظهور بؤر مرضية للمرض تقوم الهيئة بتنفيذ برنامج للتحصين حول تلك البؤر للحد من انتشار المرض.

 

الناموس والحشرات السبب الرئيس فى انتشار الجلد العقدى

من جانبه قال الدكتور خالد موسى، مدير الطب الوقائى بالهيئة، إن انتشار مرض الجلدى العقدى بسب الناقلات الحشرية ومنها الناموس بالأخص خلال شهور الصيف، ويرجع ذلك إلى انتشار البرك والمستنقعات المائية والقمامة، وعزوف العديد من المربيين عن التحصين كونه بمقابل مادى، وعدم قيام المربيين بالإبلاغ الفورى عن ظهور حالات مرضية، وقيام المربيين بالتخلص من الحيوانات النافقة بطرق غير صحية بإلقائها بالقنوات والمصارف المائية دون الرجوع إلى أجهزة الطب البيطرى، قيام المربين بعلاج حيواناتهم على نفقتهم الخاصة.

ارتفاع تكاليف تحصينات الماشية ضد المرض

فيما كشف تقرير رسمى صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، يؤكد أن السبب فى انتشار المرض لجوء بعض المربيين إلى شراء لقاحات خاصة مجهولة المصدر وتحصين حيواناتهم بمعرفتهم ودون اللجوء إلى أجهزة الطب البيطرى، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج للرأس المصابة، وعدم كفاية إجراءات أجهزة المحليات نحو القيام بدورها فى تنفيذ حملات الرش وتطهير البرك والمستنقعات والتخلص من القمامة.

التخلص الآمن من الحيوانات النافقة

وأضاف تقرير الخدمات البيطرية، أن هناك عدة طرق للقضاء على انتشار المرض، منها رفع درجة الوعى لدى مربى الماشية نحو الإبلاغ الفورى لأجهزة الخدمات البيطرية عند ظهور اعراض المرض، رفع درجة الوعى لدى مربى الماشية لتقديم حيواناتهم للتحصين والالتزام بالبرنامج الموضوع من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية لرفع مستوى الصد المناعى حتى لا تكون الحيوانات عرضة للإصابة بالمرض، رفع درجة الوعى لدى المربيين للتخلص الامن من الحيوانات النافقة بالطرق الصحية المتبعة فى هذا الشأن وكذا التنسيق مع الأجهزة المعنية بالمحافظات بتطبيق نظم وإجراءات الأمن الحيوى فى المزارع، تكثيف حملات رش ومكافحة الحشرات والتخلص من المستنقعات والقمامة.

خسائر اقتصادية فادحة فى مجال صناعة الجلود

وأوضح التقرير، أن مرض التهاب الجلد العقدى من أهم الأمراض الفيروسية التى تنتقل بين الحيوانات عن طريق الناقلات الحشرية خاصة الناموس ويسببه فيروس التهاب الجلد العقدى حيث ينتشر بصورة معدية ووبائية بين الأبقار مسببا التهاب جلدى مع ظهور عقد ودرنات على سطح الجلد مع التهاب الأوعية الليمفاوية ويظهر بالأرجل ومقدم الصدر مسببا إهدار متصاعد لحالة الحيوانات المصابة مثل الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم والإجهاض، كما يسبب خسائر اقتصادية فادحة فى مجال صناعة الجلود فيروس الجلد العقدى، وينتمى إلى جنس فيروس جدرى الأغنام والماعز ويقاوم الحرارة والمؤثرات البيئية إلى حد ما يمكنه البقاء حياً فى القشور الجافة وفى الجلود المملحة لفترة طويلة قد تصل إلى 33 يوما.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة