نظم المركز الثقافى المصرى باليونان، بمقره بوسط العاصمة اليونانية أثينا، فى مساء أمس، احتفالية بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسه كأول مركز ثقافى عربى والوحيد بدولة اليونان.
شارك فى الاحتفالية السفير المصرى باليونان محمد فريد منيب وحشد من المثقفين وأساتذة الجامعات والفنانين وأعضاء الجالية المصرية باليونان.
وقد تم تكريم عدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات الثقافية باهدائهم درع قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزراة التعليم العالى ومن بينهم: رئيس جمعية اليونانيين المصريين بأثينا، رئيس جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية القسم اليونانى، ورئيس جمعية الصداقة المصرية اليونانية، رئيس الجمعية اليونانية للفنون والآداب، ورئيس المعهد اليونانى لدارسات الإسكندرية القديمة.
فى بداية الحفل نوه الدكتور حسين مرعى الملحق الثقافى المصرى، إلى تاريخية العلاقات بين شعبى البلدين والتى تعد أقدم علاقة بين شعبين فى التاريخ ولعبت الثقافة دور هام فى تبلور تلك العلاقة وتطورها عبر التاريخ، وكذلك أشار إلى دور الدبلوماسية الثقافية أو "الدبلوماسية الموازية" كما يحب أن يسميها البعض فى إبراز الوجه الثقافى والحضارى للدولة، وكذلك فى تدعيم العلاقات مع شعوب الدول الأخرى من خلال التعاون مع قطاعات الدولة المختلفة.
1
=وألقى الضوء كذلك على دور المركز فى نشر الثقافة العربية عن طريق ورش فنون الخط العربى وكذلك دورات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأشار إلى أنه حصل على شهادات معرفة اللغة العربية أكثر من 370 دارس يونانى خلال 4 سنوات من خلال الدورات التى ينظمها المركز كل عام.
جدير بالذكر أن مصر واليونان قد وقعتا اتفاقية تعاون ثنائى ثقافى فى العام 1956 والتى من خلالها يتم التعاون الثقافى والمشاركات الفنية للفرق من كلا الدولتين وغيرها وكذلك تشمل مستوى من التعاون البحثى والاكاديمى فى صورة مذكرات تفاهم مشتركة لتبادل الأساتذة والطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة