قررت نيابة السيدة زينب الجزئية برئاسة المستشار حاتم الخطيب، وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، تشكيل لجنة فنية من إدارة البحث الجنائى لعمل التحريات اللازمة بشأن قطعة أرض استولى عليها عدد من الأشخاص من آخر مساحتها 650 مترا بمنطقة المنيرة، لبيان الحائز الفعلى ومالكها الرسمى.
وكشفت تحقيقات المستشار أحمد الجرف، مدير النيابة، أن قطعة الأرض مسجلة باسم شخص يدعى "محمد.ى.ع"، الذى اشتراها من أحد الأشخاص عام 2010، والواقعة فى 15 ش على يوسف فى المنيرة، وأثناء ثورة يناير تعدى على قطعة الأرض ومالكها عدد من الأشخاص من الصعيد بالأسلحة النارية، ما جعله يهرب منهم وعدم الرجوع لها مرة أخرى حتى الآن، وتم بعد ذلك وضع لافتة عليها باسم الدكتورة آمال.
وأضافت التحقيقات أن رجال الشرطة ذهبوا لمكان الأرض عقب بلاغ مالكها، وتمت إزالة اللافتة إلا أن صاحب الأرض لم يذهب لها بسبب خوفه من بطش الأشخاص الذين تعدوا عليه من قبل، ومن ثم تم رفع لافتة على الأرض باسم "أولاد رسلان" من قبل أشخاص آخرين.
وأوضحت التحقيقات أن قطعة الأرض تم تحويلها لجراج لركن السيارات بمقابل مادى لهؤلاء الأشخاص، وأنهم يقومون بالتبديل فيما بينهم لحراسة الأرض ولعدم معرفة المالك الحقيقى لقطعة الأرض.
وأضافت التحقيقات أن عددا من الشهود قالوا إن هناك معلومات تترد عن وقوف ضابط شرطة وراء تمكين ومساعدة هؤلاء الأشخاص بالاستيلاء على قطعة الأرض من مالكها الحقيقى، ومن المنتظر أن تكشف التحريات حقيقة مالك تلك الأرض وحائزها الحقيقى.
