أصدر القضاء الفرنسى حكما نهائيا بالسجن لمدة 10 سنوات على والدة متطرف أصبح "أميرا" لجماعة تابعة لتنظيم داعش فى سوريا، وذلك بتهمة مشاركته فى أهداف إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب، وهذا بحسب ما تم ذكره فى وسائل إعلام محلية فى فرنسا.
وقالت محكمة الاستئناف فى باريس، بأنها قد وقعت العقوبة القصوى على السيدة التى تدعى "كريستين ريفيير" والبالغة من العمر 52، والمعروفة إعلاميا بـ"أم الجهاد"، وذلك بعدما تأكدت بأنها قد قامت بتحويل بعض الأموال إلى متطرفين فى سوريا أو ربما سعت إلى فعل ذلك.
وقالت التقارير الصحفية، بأن كريستين ريفيير قد اعنتقت الإسلام فى وقت سابق، وذلك بعدما قام ابنها "تيلر فيلوس" بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، وقد نجح فى أن يترقى بشكل سريع للغاية إلى أن وصل إلى رتبة أمير فى التنظيم، وهو الأمر الذى جعل السلطات تلقى القبض عليها فى عام 2014، وبالتحديد فى شهر يوليو من هذا العام، وهذا قد حدث عندما كانت "أم الجهاد" تستعد من أجل القيام برحلة جديدة إلى سوريا من أجل رؤية ابنها والذى أصبح يقيم هناك مع بعض الأفراد من جماعة وتنظيم داعش.
