سيطرت العديد من الأحداث والقضايا على اهتمامات المصريين اليوم الجمعة، بين الدمية الساخرة من ترامب التى أعدها البريطانيون لاستقباله، مرورًا بتطورات الحرب التجارية ومدى تأثيرها على أسعار الذهب، وصولاً إلى التطورات على الساحة الرياضية. و"اليوم السابع" فى خدمته اليومية يجيب على أبرز الأسئلة الشائعة على أبرز القضايا التى تشغل القارئ وتثير التساؤلات فى الوقت الجارى.
لماذا يكره البريطانيون دونالد ترامب؟
بينما يستعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لزيارة بريطانيا فى 13 يوليو الجارى، استعد أهالى لندن لاستقباله بمنطاد على شكل دمية برتقالية عملاقة ترتدى حفاضًا وتمسك هاتف محمول بشعر أصفر بتصفيفة ترامب المميزة، وحصل البريطانيون على تصريح من عمدة لندن بأن تحلق هذه الدمية فى سماء المدينة خلال الزيارة، كأحد أشكال الاحتجاج السلمى على زيارته.
دمية ترامب
هذه الدمية التى كشفت شبكة "سكاى نيوز" أنها كلفت 16 ألف جنيه إسترلينى، تم جمعها بحملة تمويل جماعية تكشف بوضوح مدى كراهية البريطانيين لترامب، وتعيد إلى الأذهان إلغاء زيارته فى 2017 لبريطانيا خوفًا من احتجاجات مشابهة، فلماذا يكرهه البريطانيون لهذا الحد؟
جزء من الإجابة يكمن فى تغريدات ترامب المثيرة للجدل، ففى سبتمبر الماضى، عقب حادث تفجير قطار الأنفاق فى لندن كتب ترامب تغريدة أثارت غضب البريطانيين واستدعت ردًا من رئيسة الوزراء تيريزا ماى، حيث كتب ترامب "هجوم آخر فى لندن على يد إرهابى خاسر، هؤلاء أشخاص مرضى ومختلون كانوا تحت عين الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد)، لابد من اتخاذ إجراءات استباقية!".
وعند توجيه الصحفيين سؤالاً لتريزا ماى حول التغريدة علقت: "لا أعتقد مطلقا أن تخمين أى شخص حول ما يدور فى تحقيق جار قد يكون مفيدا".
وفى وقتٍ سابق من العام الجارى، تحديدًا فى فبراير، آثار ترامب غضب البريطانيين مجددًا بتغريدة تقارن بين وضع التأمين الصحى الوطنى فى الولايات المتحدة وفى إنجلترا.
وكتب ترامب "يدفع الديموقراطيون من أجل نظام عام للتغطية الصحية فى الوقت الذى يتظاهر فيه آلاف الاشخاص فى المملكة المتحدة لأن نظامهم العام بصدد الإفلاس ولم يعد يعمل".
أما الطامة الكبرى كانت فى خطابه أمام الاتحاد القومى للأسلحة فى تكساس، حيث انتقد القيود على ترخيص الأسلحة النارية فى بريطانيا وفرنسا، وسخر من تزايد الحوادث الإرهابية بالأسلحة البيضاء، وقال إن مستشفى بلندن كان مرموقا ذات يوم أصبح يعج بضحايا الهجمات التى ترتكب بالأسلحة البيضاء.
وأضاف: "ليس لديهم أسلحة نارية. لديهم أسلحة بيضاء ولذا فهناك دماء على أرضية هذا المستشفى"، وواصل حديثه وهو يحاكى عملية الطعن: "يقولون إن الأمر سىء وأشبه بمستشفى عسكرى فى منطقة حرب. سكاكين..سكاكين.. سكاكين.. سكاكين".
ولكن هذه التصريحات غير المحسوبة لترامب لم تكن السبب الرئيسى لكراهيته، ففى فبراير 2017، وقبل أن يصدر ترامب هذه التصريحات كشف استطلاعًا للرأى أجرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن 50% من القراء فى البلاد يعتبره "خطيرًا" و39% يرونه غير مستقر و35% وصفوه بالمتعصب.
وقال 64% من المشاركين فى الاستطلاع إن ترامب يهدد الاستقرار العالمى ورأى 56% منهم أنه غير جدير بالثقة.
لماذا لم ترتفع أسعار الذهب بالشكل المتوقع رغم مؤشرات الحرب التجارية؟
فى فبراير الماضى توقع خبراء الاقتصاد، أن يرتفع سعر الذهب إلى 1400 دولار للأوقية، حال اندلاع الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حسبما نشرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، حيث يلجأ إليه المستثمرون كما هى العادة فى حالات التوترات العسكرية أو السياسية لدى القوى الاقتصادية الكبرى المستحوذة على نسبة كبيرة من الاحتياطى الدولارى.
وشهدت الأيام الماضية تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة، حيث فرضت الصين رسومًا جمركية إضافية على بعض المنتجات الأمريكية ردًا على فرض الأخيرة رسومًا إضافية على الواردات الصينية.
الذهب VS الدولار
ورغم تصاعد التوتر بين الدولتين وبعد أن باتت الحرب التجارية وشيكة لم يرتفع الذهب على عكس التوقعات، وإنما انخفضت أسعاره ليهبط إلى 1252.15 دولار للأوقية، ثم عاد للارتفاع اليوم الجمعة ليكون هذا أول مكسب أسبوعى له على مدار 4 أسابيع وحقق 1254 دولار للأوقية.
ويفسر محمود القدسى محلل الأسواق المالية لدى بوابة ديلى إف إكس فى لندن عدم استفادة الذهب من الحرب التجارية بعدة عناصر أبرزها قوة أسعار الدولار فى الوقت الجارى، بالإضافة إلى اتجاه الاحتياطى الفيدرالى لرفع أسعار الفائدة 4 مرات بدلاً من 3 وفقًا لمؤشرات تصويت أعضاء لجنة الاحتياطى الفيدرالى.
ويطرح تفسيرًا آخر وهو أن أسواق الاستثمار لا تزال مقتنعة بأن الأوضاع بين البلدين مازالت تحت السيطرة وأن ترامب سيجد طريقة لإقناع الصين بالعودة إلى طاولة المفاوضات خاصة أن استمرار التصعيد لن يفيد أى من الطرفين.
هل يعيد رونالدو إلى الدورى الإيطالى بريقه المفقود حال انتقاله لليوفى؟
لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعى أو الصحف العالمية والمحلية سواء عن صفقة انتقال البرتغالى كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسبانى إلى يوفنتوس الإيطالى مقابل 100 مليون يورو على أن يتقاضى راتبا سنويا يبلغ 30 مليون يورو، وذلك وفقا لما أوردته الصحف الإيطالية.
صفقة انتقال الدون إلى اليوفى حال إتمامها بشكل رسمى سيكون لها فوائد على الكرة الإيطالية بشكل عام وليست "السيدة العجوز" وحدها من ستستفيد بتواجد النجم البرتغالى فى صفوفها، خصوصا أن السنوات الماضية شهدت خفوت بريق "الكالتشيو" كثيرًا بعدما كان ملء السمع والبصر لأعوام عديدة ومحطة لجذب الأنظار لتواجد أبرز نجوم العالم فى صفوف فرقه.
رونالدو
الدون الفائز بجائزة أفضل لاعب فى العالم 5 مرات، وكذلك المتوج بلقب دورى أبطال أوروبا لثلاثة مرات متتالية، عندما يحط الرحال فى إيطاليا فإنه سيجذب الملايين من عشاقه لمتابعته فى الدورى الإيطالى، خصوصا أنه نجح فى تكوين فرق من المشجعين لا هم لهم سوى تشجيعه فقط بصرف النظر عن الفريق الذى سيلعب صفوفه، ومن هنا يمكن التأكيد على تواجد صاروخ ماديرا فى الكالتشيو ربما يساهم فى إعادة التركيز عليه مسبقا، ومنافسة كل من الدورى الإنجليزى والإسبانى أصحاب النسب الأكبر من المشاهدة فى عالم كرة القدم.