تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا التى تهم وتشغل بال المواطن، على المستويين المحلى والعالمى، وكان أبرزها الحديث عن بداية نهاية الحرب فى سوريا.
الأهرام
رأى الأهرام: رسائل الموازنة العامة
تحدث عن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس على قانون ربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/ 2019، لتكون مصر قد بدأت تنفيذ أكبر موازنة عامة فى تاريخها، بحجم استخدامات بلغ نحو تريليون و725 مليار جنيه، مشيراً إلى أن هذه الموازنة تحمل بعض الرسائل، وأول رسالة هى الاهتمام بالفئات البسيطة محدودة الدخل، حيث تتضمن تلك الموازنة مخصصات للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية تزيد على 328 مليار جنيه، منها 86 مليارا لدعم السلع التموينية وحدها، والرسالة الثانية، هى أن الموازنة راعت تأثير القرارات الأخيرة الهادفة إلى الإصلاح الاقتصادى على العاملين والموظفين، حيث بلغ حجم بند الأجور والمرتبات وحده نحو 270 مليار جنيه، وأما الرسالة الثالثة فهى أن الأوضاع الاقتصادية بدأت بالفعل فى التحسن، حيث تستهدف الموازنة تحقيق معدل نمو 5.8%، وخفض معدلات البطالة إلى أقل من 11%، فضلا عن السعى إلى خفض معدل التضخم إلى 10% فقط، وكلها إشارات على أن مصر تمضى فى الطريق الصحيح.
فاروق جويدة يكتب: غياب الحقائق.. وإهمال الإعلام
يرى الكاتب أنه رغم الإنجازات التى تمت فى مصر فى السنوات الأخيرة فى كل المجالات إلا أن الحكومة لم تستطع توصيل الحقيقة كاملة للمواطنين والرأى العام عن كيف كانت الأحوال وكيف تغيرت أو تحسنت، مشيراً إلى أن الإعلام لم يحقق الدور المنوط به بنقل الصورة الحقيقية لما تم إنجازه على أرض الواقع، مؤكداً أن غياب الحقائق وعدم توضيح الصورة خطأ فادح يترك آثارا سيئة فى الشارع على أداء مؤسسات الدولة، ولابد من الشفافية وتوضيح الأسباب حتى تكون هناك مشاركة فى صنع القرار وليس فقط تنفيذه بحيث يهبط على الناس بصورة مزعجة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: خففوا عن المواطنين أعباء الغلاء
تحدث الكاتب عن ضرورة تشديد الرقابة على الأسعار والتصدى لجشع وتغول التجار وفئة الوسطاء، موضحا أن المطلوب فى المرحلة المقبلة حتى تمر عملية تفعيل برنامج الإصلاح الاقتصادى بما هو مأمول، الحرص والعمل على تجنب تداعيات أو مضاعفات الغلاء على الشارع المصرى، مضيفا لابد أن يوضع فى الاعتبار أن ارتفاع أسعار المواد البترولية والطاقة والخدمات يمثل محورا أساسيا لتبرير التجاوز فى الزيادات التى امتدت إلى النقل والمواد الغذائية والسكن، مشيراً إلى تحرك الحكومة خلال الأيام الماضية لمحاصرة هذا الغلاء الذى يأتى على رأس اهتمامات القيادة السياسية، متابعاً "كم أرجو وأتمنى أن يكون هناك عائد لما يُبذل من جهود".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: بين القاهرة ولندن
قارن الكاتب، بين القاهرة ولندن التى تعانى شوارعهما من نفس المشكلات، لكن تختلف لندن فى أن الجميع يُفعِّل القانون على أرض الواقع، مؤكدا أننا فى أشد الحاجة إلى تفعيل القانون فى كل شئون حياتنا ليس فى الشارع فقط للقضاء على الظواهر السلبية فيما يتعلق بالزحام وانسياب حركة المرور، لكن من أجل بناء مصر الجديدة التى يحلم بها الجميع، لن يكون هناك بناء حقيقى بدون تحقيق كامل لسيادة الدولة القانونية، وهذا هو الفرق بين القاهرة ولندن، فى بلادهم - كما رأيت - هم يفعلون القانون على الأرض ولا أحد يتحايل عليه، ونحن نبحث عن كل الثغرات فى القانون لتعطيله أو عدم تفعيله.
بهاء أبو شقة يكتب: ضرورة التماسك
تحدث الكاتب عن علاقة التماسك بين المصريين التى تمتد إلى سبعة آلاف سنة، والنماذج على ذلك كثيرة، ومن بينها وحدة المصريين فى ثورة 1919، التى لم يفرق فيها رصاص الإنجليز بين مسلم ومسيحى، فالكل التف حول هدف واحد هو طرد المستعمر الإنجليزى، وتكرر ذلك عندما تماسك المصريون على رفض هزيمة 1967 واعتبروها نكسة وليست هزيمة، وبعد أعوام فى حرب 1973، كانت الحرب المقدسة من أجل تحرير سيناء من العدو الصهيونى، والتف جميع المصريين تحت راية واحدة، ولم تفرق الحرب بين أطياف المصريين حتى تحقق النصر العظيم، وثورة 25 يناير 2011 كان الجميع على قلب رجل واحد، وتجلت أعظم صور الوحدة والتماسك خلال ثورة 30 يونيو، التى أثبتت تماسك ووحدة المصريين والتف الجميع حول خريطة الطريق التى تسير على هداها مصر حاليًا.
صورة من ثورة 30 يونيو
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: فى شئون الفساد
تحدث الكاتب عن أزمة الفساد الإدارى التى لا يمكن حلها فى أى دولة بسهولة، مشيراً إلى ما كشفه الرئيس الصينى جين بينج، لشعبه بأن حملة الحزب الصينى الحاكم التى بدأت منذ سنوات لم تؤتِ نتائجها وأنها ما زالت تواجه عقبات كبرى فى التطبيق، واعترف الرئيس أن "الفساد الإدارى ما زال يستشرى فى كل قطاعات الدولة"، موضحا أن هذه هى تجربة أكبر دولة فى العالم تحدث أكبر نقلة نوعية فى العبور من الاقتصاد الموجه بالكامل، والمملوك كلية من الدولة، لاقتصاد مختلط يلعب فيه الاقتصاد الحر والقطاع الخاص والاستثمار الخارجى المباشر دوراً متصاعداً ومؤثراً، وهذا كله يكشف إشكالية صعوبات مواجهة الفساد الإدارى الذى يقاوم بشراسة كل محاولات التخلص منه أو السيطرة عليه.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: صحفيون لا يعرفون الإنجليزية
تحدث الكاتب عن ظاهرة عدم إلمام معظم الصحفيين باللغات الغربية مثل الإنجليزية أو غيرها من اللغات، والتى وصفها بالمرض المنتشر منذ سنوات طويلة، وللأسف يتفاقم، موضحاً أنه مهما كانت كفاءة أى صحفى، فإنه ـ- مع غياب الإلمام باللغات الأجنبية خصوصا الإنجليزية - سوف تظل أدواته ناقصة، مؤكداً أن التحدى الأهم تواجد صحفيون يملكون أدواتهم، وقتها يمكنهم أن يتغلبوا على كل العقبات، ويعيدوا للصحافة المصرية دورها الرائد والطليعى فى المنطقة.
وتقدم الكاتب باقتراح إلى نقابة الصحفيين وكل من له صلة بالإعلام المصرى، بعدم قيد أى صحفى أو إعلامى فى النقابة من الآن فصاعدا إلا إذا كان يجيد الإنجليزية إجادة تامة، أو إحدى اللغات الأجنبية.
صورة نقابة الصحفيين
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مسار عائلة
يرى الكاتب أن الحديث عن مسار العائلة المقدسة يجب أن ينتقل من حيز الكلام إلى خانة الفعل، لأنه مسار فريد من نوعه، ويمكن أن يكون إضافة حقيقية للسياحة التى تعانى حاليا، مشيراً إلى دعوة بابا الفاتيكان الأوروبيين لزيارة مصر ومتابعة مسار العائلة المقدسة خطوة بخطوة، مؤكداً أن دعوة البابا لا تكفى وحدها، ويجب أن يكون لدينا برنامج سياحى مكتوب يعرف كيف يسوق للمسار فى كل مكان.
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى محمد
المواطن يعيش الحقيقه ياجويده
المواطن يحس بالحقيقه كامله ولا يحتاج الى احد ليقول له عن كيف كانت الأحوال وكيف تغيرت أو تحسنت ، انزل الشارع وأستمع من المواطنين وحياتهم هى الحقيقه بدون روتوش