تحقيقات النيابة تكشف: واقعة خطف "طفل الشروق" بعيدة عن منزل رئيس الوزراء السابق

السبت، 07 يوليو 2018 05:24 م
تحقيقات النيابة تكشف: واقعة خطف "طفل الشروق" بعيدة عن منزل رئيس الوزراء السابق خطف طفل -أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

4 أيام على خطف الطفل "هشام سامى" من سيارة صديقة والدته أمام الفيلا الخاصة بأسرته بمدينة الشروق، كشفت فيها أجهزة الأمن وفريق البحث التابع لنيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، العديد من الخيوط للوصول للمتهمين بخطف الطفل أمام منزله.

وكشفت المعلومات الأولية لنيابة القاهرة الجديدة، أن مكان الحادث الذى تعرض فيه الطفل للخطف أمام الفيلا الخاصة بأسرته يبعد كثيرا عن منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، بعد أن روج البعض أن الطفل تم خطفه من أمام منزل رئيس الوزراء السابق، وهو الأمر المستحيل تنفيذه وفقا لنيابة القاهرة الجديدة، نظرا لوجود 3 كمائن ثابتة بقوات أمن مجهزة على أعلى مستوى بمحيط منزل رئيس الوزراء السابق.

كما كشفت معاينة النيابة عن وجود 4 كاميرات خاصة بفيلا الأسرة، والتى تم خطف الطفل من أمامها، 2 منهما خارج نطاق الفيلا، و2 داخل نطاق الفيلا، ما يعنى تصوير الكاميرات للحظات خطف الطفل بالكامل، كما كشفت المعاينة عن هدوء المنطقة الكائن بها الأسرة وخلوها من أى عقارات أو محلات تجارية، ما يجعلها منطقة ملاذ للمجرمين لتنفيذ أغراضهم.

وأمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تفريغ كاميرات المراقبة بالكامل، وتتبع السيارة التى أظهرتها كاميرات المراقبة، كما استمعت النيابة لأسرة الطفل، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن هناك خلافات مالية بين الأب وآخرين، كما تبين أن الخطف كان محدد للطفل بعينه وليس من طريق الصدفة.

وفى وسيلة أخرى للبحث عن المتهمين، انضمت مباحث المرور لفريق البحث المكبر الذى يشرف عليه اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، للقبض على المتهمين باختطاف الطفل، وتحاول مباحث المرور تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة تمهيدًا للوصول إلى المتهمين.

كما أمرت النيابة، باستعداء السيدة التى كانت تقود السيارة لتوصيل الطفل إلى منزله، وعدد من السكان ومن لديهم خلافات مع الأب، للاستماع إلى أقوالهم، ومحاولة فك طلاسم سر خطف الطفل هشام سامى.

كما أمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام أو مجرد خطف لدفع فدية.

ومن جانبه، تحاول وزارة الداخلية فك لغز خطف الطفل من أمام منزله بمدينة الشروق، بتشكيل 5 فرق أمنية كبرى وبإشراف اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، الذى يتواجد بقسم شرطة الشروق لمتابعة مستجدات التحقيقات والتأكد من جمع المعلومات الكافية للوصول للمتهمين.

وفى ذات السياق، بدأ سكان مدينة الشروق خاصة فى محيط ارتكاب حادثة الخطف، فى تركيب كاميرات مراقبة بمحيط المنازل الخاصة بهم، خوفا من تكرار هذا الحادث مع أطفالهم.

تعود الواقعة لخطف الطفل " هشام سامى" من سيارة صديقة والدته خلال توصيله لمنزله بعد انتهائه يومه "بالحضانة"، الخاصة به بمدينة الشروق، لتفاجئ صاحبة السيارة بقيام سيارة أخرى بمنعها من المرور، ومن ثم اختطاف الطفل والهروب بأقصى سرعة.

وقال حسين سلامة، أحد شهود العيان، أن طفل تم اختطافه بمدينة الشروق بواسطة سيارة " كحلى" اللون كانت تستقل 4 أشخاص، مطالبًا باللجوء إلى وزارة الدخلية لعودة الطفل إلى أهله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة