تعيش اليابان، حالة من القلق والفزع بين الأهالى، التى دمرت الأمطار الغزيرة منازلهم، وقتلت نحو 50 شخصا فى الوقت الذى أجلت السلطات أكثر من 1.9 مليون شخص من بيوتهم، وتبحث عن 48 آخرين فقدوا بسبب السيول.
وإلى الصومال التى تعانى من الإرهاب، حيث هزت العاصمة مقديشو تفجيرات إرهابية نفذها مسلحو حركة الشاب، واقتحموا مبنى حكوميا، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 26 شخصا، وإلى التفاصيل:-
الأمطار تقتل 50 شخصا فى اليابان
البداية من اليابان، حيث أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم السبت، أن 50 شخصا قتلوا وفقد 48 آخرين بعد أن شهدت مناطق غرب ووسط اليابان أمطارا غزيرة دفعت لإصدار أوامر لأكثر من 1.6 مليون بإخلاء منازلهم.
وأبقت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية على تحذيرات بشأن الأحوال الجوية فى ثلاث مناطق فى جزيرة هونشو الرئيسية بينما رفعت التحذير عن منطقتين. وحثت على توخى الحذر من الانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب مياه الأنهار والرياح العاتية وسط الأمطار التى وصفتها بأنها "تاريخية".
وأظهرت لقطات صورت من طائرة هليكوبتر سكانا وهم على سطح منازلهم يلوحون طلبا للمساعدة فى كوراشيكى وجنودا وهم ينقذون أطفالا بقارب من نهر يشهد فيضانا فى هيروشيما.
وقالت الهيئة إن احتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة لا يزال قائما، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن أربعة أشخاص فى حالة حرجة بعد إصابتهم فى انهيارات أرضية.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن أوامر صدرت لأكثر من 1.6 مليون شخص بمغادرة منازلهم وسط مخاوف من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أخرى مع توجيه نصائح لنحو 3.1 مليون آخرين بالمغادرة.
وقال يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء إنه تم نشر نحو 48 ألف فرد من الشرطة والإطفاء وقوة الدفاع الذاتى للتعامل مع الاستغاثات.
وتأثر قطاع الصناعة أيضا بسوء الأحوال الجوية. وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن بعض شركات السيارات أوقفت عمليات الإنتاج بعد أن عطلت الأمطار والفيضانات سلاسل الإمداد وبسبب المخاطر المحتملة على سلامة العمال.
وأضافت الوكالة أن ميتسوبيشى موتورز أوقفت عملياتها فى أحد المصانع لتعذر وصول قطع الغيار. وأوقفت شركة مازدا خطوط الإنتاج فى مصنعين حتى لا يضطر العمال إلى التحرك فى ظروف خطرة.
أمطار اليابان
تدمير المنازل فى اليابان
القطارات فى اليابان
جانب من أمطار اليابان
الأمطار تغزو اليابان
جانب من أمطار اليابان
الأمطار فى اليابان
تفجيرات إرهابية تهز العاصمة الصومالية
وفى الصومال التى تعانى من الإرهاب، قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون اليوم السبت، عندما نفذ متشددون من حركة الشباب الصومالية تفجيرين فى وسط العاصمة مقديشو واقتحموا مبنى حكوميا.
ورأى شاهد من رويترز تبادلا كثيفا لإطلاق النار خارج المبنى الذى يضم وزارتى الأمن والداخلية وتستخدمه الشرطة أيضا.
وتصاعد الدخان من مركبات محترقة بعد تفجير انتحارى بسيارة ملغومة قرب القصر الرئاسى وانفجار ثان قرب المبنى الأمني.
وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة (أمين) للإسعاف لرويترز "حتى الآن نقلنا خمسة قتلى و21 مصابا. عدد القتلى قد يرتفع".
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن الحركة نفذت التفجيرين فيما لا يزال مقاتلوها داخل المبنى الأمنى الحكومي.
وأضاف أنهم قتلوا ما يزيد على 20 موظفا وفرد أمن كانوا يحرسون المبنى، وعادة ما تعلن الشباب عن أعداد قتلى أكثر من التى يعلنها المسؤولون.
وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة التى يدعمها الغرب وطرد بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى وتأسيس حكم قائم على تفسيرها المتشدد.
انفجار ثان أمام مبنى للشرطة الصومالية فى مقديشيو
انفجار فى الصومال
جانب من انفجار فى الصومال
القوات السورية تنتشر على معبر نصيب الحدودى مع الأردن
إلى سوريا، انتشر قوات من الجيش العربى السورى، فى المناطق المحيطة بمعبر نصيب الحدودى مع مملكة الأردن، بعد السيطرة على العديد من المناطق الحدودية فى درعا.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة من الصور، تظهر القوات السورية تقف على المعبر الحدودى، وتقوم بتمشيط المنطقة من المخلفات الحربية.
يذكر أن المعارضة المسلحة سيطرت على العديد من المخافر الحدودية بريف درعا السورى، وتمكن الجيش العربى السورى، خلال الساعات الماضية من إعادة السيطرة على تلك المناطق.
وفى 19 يونيو الماضى، بدأت القوات السورية مدعومة من حلفائها معاركها لاستعادة محافظة درعا الجنوبية، التى تكتسب خصوصيتها من ناحية موقعها الجغرافى على الحدود مع كل من الأردن ومرتفعات الجولان السورية التى تحتلها إسرائيل.
الانتشار علي الحدود
الحدود الأردنية السورية
القوات السورية
آليات الجيش السوري
انتشار القوات
سيارة روسيا
سيارة للجيش السوري
صورة الرئيس الأسد
معبر نصيب
مظاهرات فى بروكسل احتجاجا على زيارة ترامب المرتقبة لبلجيكا
وفى بلجيكا، تظاهر مئات الأشخاص، فى شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم السبت، احتجاجا على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وحمل المتظاهرون الذين شاركوا فى مسيرة بشوارع بروكسل، لافتات مناهضة ورافضة لزيارة ترامب المقررة فى 11 يوليو المقبل، للمشاركة فى اجتماع حلف شمال الأطلسى، وكتب على اللافتات: ترامب غير مرحب به".
الجدير بالذكر أن حلف الناتو قرر أن يكون اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بمشاركة جورجيا وأوكرانيا.
المسيرة فى بروكسل
لافتات ضد ترامب
مسيرة احتجاجية في بروكسل
الجيش الهندى يقتل ثلاثة متظاهرين فى كشمير
وأخيرا فى الهند، قتلت القوات الهندية، اليوم السبت، ثلاثة متظاهرين بينهم فتاة تبلغ 16 عاما فى القسم الهندى من كشمير، فيما يتصاعد التوتر عشية حلول الذكرى الثانية لمقتل زعيم للمتمردين، على ما قال مسؤولون.
وقال شهود إن الجنود فتحوا النيران فى منطقة كولجام فى جنوب كشمير بعد أن تظاهر مئات المحتجين الغاضبين من عمليات ينفذها الجيش بحثا عن مسلحين مشتبه بهم، وبدأ بعضهم برشق الجنود بالحجارة.
وأفاد طبيب فى مستشفى حكومى وكالة فرانس برس أن القتلى هم شابان عمرهما 20 و22 عاما وفتاة عمرها 16 عاما.
وقال الطبيب الذى فضل عدم ذكر اسمه إن "الثلاثة اصيبوا بالرصاص وتوفوا متأثرين بجروحهم بعد وصولهم الى المستشفى".
وأكد قائد الشرطة اس. بي. فايد حصيلة القتلى لفرانس برس لكنه رفض أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويأتى العنف الدامى السبت عشية الذكرى الثانية لمقتل القيادى المتمرد صاحب الشعبية الكبيرة برهان وانى (22 عاما) بيد القوات الهندية فى 8 يوليو 2016.
ودعا القادة الانفصاليون فى الإقليم المضطرب إلى تنظيم إضراب يوم الأحد فى ذكرى القيادى الراحل.
واتهم ميروايز عمر فاروق القائد الانفصالى الذى يخضع للإقامة الجبرية، قوات الأمن بارتكاب "مجزرة"، مشيرا إلى أن قوات الأمن فتحت النار بدون تمييز على المتظاهرين.
وفرضت السلطات حظرا للتجول فى بلدة ترال التى ينتمى إليها واني، وقطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة فى أربع مناطق، يخشى أن تندلع فيها أعمال عنف الأحد.
وأثار مقتل وانى موجة عنف دامية أسفرت عن مقتل 100 مدنى حتى الآن، واعتبر العام الماضى الأكثر دموية فى المنطقة خلال العقد المنصرم.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطانى عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين فى هذا السياق.
وتنشر الهند 500 ألف جندى فى الجزء الذى تسيطر عليه من كشمير حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
والشهر الفائت، دعا مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان إلى تحقيق معمق حول انتهاكات فى كشمير بينما نشر مكتبه أول تقرير عن تجاوزات ارتكبتها الهند والباكستان فى هذه المنطقة المتنازع عليها.
ويسلط التقرير الذى تقول الأمم المتحدة أنه الأول من نوعه حول كشمير الضوء على "إفلات مزمن من العقوبات فى الانتهاكات التى ترتكبها قوات الأمن".
ورفضت وزارة الخارجية الهندية التقرير معتبرة أنه "مغرض" و"ينطوى على مغالطات".
أطفال مشاركين فى الجنازة
بكاء أهالى الضحايا
تشييع الجثمان
جثمان القتيل
مشاركة نسائية في الجنازة