يبحث العلماء منذ عدة سنوات على أى دليل يشير إلى وجود حياة سابقة على كوكب المريخ، وحديثا توصل مجموعة من الباحثين الدوليين إلى البكتيريا التى يمكنها النجاة وسط المواد الكيميائية الموجودة على سطح المريخ، وأشار باحثون إلى أن تلك البكتريا يمكن أن تعيش وسط درجات الحرارة القصوى والكيماويات التى يطلق عليها اسم "بيركلورات"، والتى تنتشر على نطاق واسع فى تربة المريخ.
المريخ
ويمكن للبكتيريا الموجودة فى المنطقة القطبية الشمالية أن تكون قادرة على البقاء على كوكب بلوتو والأقمار التى تدور حول كوكب زحل والمشترى، ويشير العلماء إلى أن اكتشاف المحيطات تحت سطح كوكب المشترى "يوروبا"، والمواد العضوية على سطح المريخ، والفتحات الحرارية المائية فى المحيطات من قمر زحل "إنسيلادوس"، يوحى بأنه قد يكون هناك حياة فى مكان آخر خارج الأرض.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أجرى باحثون من جامعة برلين التقنية، وجامعة تافتس، وكلية إمبريال كوليدج فى لندن، وجامعة ولاية واشنطن، اختبار على قدرة البكتيريا التى تعيش على الأرض وتسمى بلوكوكوكوس هالوكريوفيلوس، وأخضع العلماء البكتيريا إلى كل من الصوديوم والماغنيسيوم وكلوريد الكالسيوم وكذلك بيركلورات، لتحديد ما إذا كانت تلك المواد تقتل البكتريا أم لا.
وقال "جاكوب هاينز" من جامعة برلين التقنية، إن وجود المادة الكيماوية لا يمنع الحياة على المريخ أو أى مكان آخر.