قال المستشار فايز مليكة جد الطفل هشام سامى، المختطف من أمام منزله بمدينة الشروق، أنه فوجئ بقيام سيارة ملاكى سوداء اللون بخطف طفله مساء يوم الثلاثاء الماضى، مستطردا: "عيشونا يوم كامل فى عذاب، وفى اليوم الثانى اتصلوا بينا يطلبوا فدية وطلبوا مبلغ كبير عشان يرجعوا عشان".
وأضاف مليكة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أجهزة الأمن وأفراد مباحث قسم شرطة الشروق قاموا بواجبهم وأوفوا بوعدهم، موضحا أن أجهزة الأمن كانت تقيم بشكل كامل فى المنزل لتتبع المكالمات، وسير التحقيقات.
وأكد جد الطفل، أنه عرض على قوات الأمن دلع ضعف الفدية التى طلبت منه فى سبيل تحرير حفيده، إلا أن أجهزة الأمن رفضت دفع أى أموال إلا بخطة محكمة منها للقبض على المتهمين، مستطردا: "بشكر الشرطة طول عمرهم رجالة وأوفوا بعهدهم"، قائلا: "أنت البطل دلوقتى، أنت اللي حبست كل المجرمين دول بشجاعتك وقوتك".
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت فى تحديد وضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفل من مدينة الشروق وإعادة الطفل سالمًا لأسرته.
وكشفت الأجهزة الأمنية غموض الواقعة، عقب بلاغ موظفة بأحد البنوك لقسم شرطة الشروق بقيام مجهولين باختطاف نجلها (البالغ من العمر 7 سنوات) من أمام مسكن والد زوجها الكائن بالحى الثالث دائرة القسم باستخدام سيارة ملاكى، وورود اتصالات هاتفية لأسرته من الجناة طلبوا خلالها مبلغًا ماليًا كفدية نظير إعادة الطفل المختطف.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القاهرة عن تحديد مرتكبى الحادث، كما توصلت التحريات إلى تلقى جد الطفل المختطف تهديد من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب مزيد من الوقت لتحديد مكان الجناة تم التنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين.
وعقب تقنين الإجراءات وبالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة، تم تحديد مكان الطفل المختطف وتحريره وإعادته سالمًا إلى أسرته، وضبط منفذى الواقعة وبحوزتهم (مبلغ الفدية، والأسلحة النارية المستخدمة فى الحادث).
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.. وجارٍ تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على باقى تفصيلات الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
تهنئة من قلب كل اب وام ونداء لرئيس الجمهورية
الف مليون مبروك لاهل الطفل على سلامته واريد ان اوجه نداء عاجل لسيادة رئيس الجمهورية : سيادة الرئيس هذه النوعية من الجرائم غريبة على مجتمعنا المصرى ولابد من جزاء رادع وهو الاعدام . اين منظمات المجتمع المدنى وحقوق الطفل وغيره من برامج التوك الشو اين هم؟؟ لا يوجد احد لن يحسم مثل هذا النوع من الجريمة الا بقرار جمهورى : بقوة القانون الردع بالاعدام ....نداء من قلوب الاباء والامهات الى سيادة الرئيس ارجو من اليوم السابع النشر واتحمل كامل المسئولية عن طلبى هذا.. كمواطن مصرى .