رحبت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، بنتائج الحوار الرفيع المستوى الأخير بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قائلة "إنه يمثل بداية هامة لجهود إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وقال كيم ايوى كيوم المتحدث باسم مكتب الرئاسة فى سول -وفق ما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية- أن "المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة التى عقدت فى بيونج يانج تمثل الخطوة الأولى فى لمراحل نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف المتحدث - فى بيان صدر عنه - "كما هو الحال فى أمثالنا القديمة، فإن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، فالبداية هى أهم حدث فى العملية برمتها".
وأشارت الوكالة إلى أن البيان جاء بعد يوم واحد من اختتام وزير الخارجية الامريكى مايك بومبيو رحلته التى استمرت يومين لكوريا الشمالية، ورغم أن أعلى مسؤول دبلوماسى أمريكى وصف أول حوار رفيع المستوى بين واشنطن وبيونج يانج حول نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية بأنه "بناء"، ومع ذلك، أعربت كوريا الشمالية عن أسفها على أسلوب واشنطن بالتفاوض، ووصفت موقفها بأنه أحادى الجانب بخصوص نزع السلاح النووى، وهو نهج أشبه بأسلوب العصابات.
من جهة أخرى أعرب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى عن رغبته فى تعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووى والصاروخى لكوريا الشمالية، علاوة على قضية المواطنين اليابانيين المختطفين لدى بيونج يانج.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن آبى التقى اليوم الأحد، بوزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الذى وصل أمس إلى طوكيو فى زيارة تستغرق يومين لإجراء محادثات بشأن كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية اليابانى تارو كونو وكبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا حضرا الاجتماع أيضا.
ولفت آبى إلى أن حل القضية المتعلقة بالبرنامج النووى والصاروخى لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى حل قضية المواطنين اليابانيين المختطفين سيحظيان بأهمية بالغة لبلاده ولسلام واستقرار المنطقة.
وأعرب رئيس الوزراء اليابانى عن امتنانه للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإثارته قضية المختطفين خلال القمة التاريخية التى عقدها مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الشهر الماضى.