مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية يدعو لمزيد من جهود تحفيز النمو الاقتصادى

الأحد، 08 يوليو 2018 01:39 م
مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية يدعو لمزيد من جهود تحفيز النمو الاقتصادى الدكتورة هالة السعيد - وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت صباح اليوم الأحد أعمال المؤتمر السنوى الـ24 لمنتدى البحوث الاقتصادية والذى يعقد هذا العام تحت عنوان "الجديد فى الاقتصاد العالمى التحديات والتصورات فى الشرق الأوسط"، بمشاركة خبراء اقتصاديين من عدد من دول العالم.

 

ويناقش المؤتمر على مدار 3 أيام تحديات الاقتصاد المصرى فى السنوات الثلاث المقبلة وتأثير القرارات السياسية على تحفيز النمو الاقتصاد.

 

وقال الدكتور إبراهيم البدوى، رئيس منتدى البحوث الاقتصادية فى كلمة له، إن المؤتمر هو أكبر تجمع للأكاديميين والمعنيين بالبحوث الاقتصادية، لافتًا إلى أهمية العمل على تحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة وخاصة زيادة الاستثمار فى موارد الطاقة المتجددة مع الحفاظ على الطاقة التقليدية من النفط والغاز وتطوير استثماراتها.

 

وأوضح البدوى، أن الإصلاح الإدارى هو ضرورة لتحقيق التنمية الاقتصادية، لافتا إلى أهمية دراسة التحولات الاقتصادية فى آسيا خاصة تجربة كوريا الجنوبية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة الأخرى فى أمريكا اللاتينية.

 

وأشار رئيس منتدى البحوث الاقتصادية، إلى أهمية تطوير سياسات التنمية وجهود مكافحة الفقر، لافتًا إلى أهمية البناء على النجاحات السابقة والعمل حثيثا على تبادل الخبرات ونقل التجارب الدولية الناجحة، مضيفًا أن الإصلاح الاقتصادى فى مصر له تداعيات اجتماعية ولكنه يعتبر خطوة مهمة نحو الإصلاح الشامل والتنمية المستدامة.

 

ومن جانبه قال الدكتور كين لى، الأستاذ فى جامعة سيؤل الكورية الجنوبية، إن السياسات الاقتصادية يجب أن تركز على دعم التنمية الصناعية وتعزيز التجارة، مشيرًا إلى أن تداعيات الركود العالمى الذى حدث بعد الأزمة العالمية المالية فى 2008 لازالت بعض تأثيراتها باقية.

 

ولفت لى، إلى أن الاقتصاديات الناشئة فى آسيا تحقق أعلى معدلات النمو وعلى رأسها الصين وفيتنام وأندونيسيا وغيرها لافتًا إلى أن تعزيز النمو يتطلب المزيد من الابتكار وزيادة القدرات الصناعية.

 

وأوضح الأستاذ فى جامعة سيؤل الكورية الجنوبية، أن أكثر القطاعات تسجيلا للنمو فى آسيا هى الاتصالات وصناعة السيارات وذلك بسبب الارتفاع المستمر فى مستويات الطلب العالمى فى هذين القطاعين.

 

فيما قال الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والأستاذ بجامعة القاهرة، إنه طبقا لتعريفات البنك الدولى فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم 21 دولة وتلعب دورًا حيويًا فى الاقتصاد العالمى وتشهد نماذج مختلفة وتصورات متباينة عن التنمية المستدامة.

 

وأشار عبد الخالق، إلى تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام على اقتصاديات الدولة المستهلكة حيث ارتفعت على نحو كبير فى الشهور الأخيرة حتى لمست مستوى 80 دولارا للبرميل، ولفت إلى أهمية تطوير سياسات الزراعة من أجل الوصول إلى تأمين الاحتياجات الغذائية للسكان إلى جانب التركيز على جلب التكنولوجيا وتعزيز الابتكار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة