وصلت الإثارة قمتها فى بطولة كأس العالم روسيا 2018 ، ولكن الأجواء أكثر سخونة فى البرازيل التى ما زالت تعيش صدمة وداع المونديال.
الأمور لم تتوقف عند انتقاد التحكيم ، أو التفكير فى تغير هيكل المنتخب ، أو حتى الهجوم على الفريق فور عودته من روسيا ، وضرب اللاعبين بـ "البيض" ، ولكن شنت الجماهير هجوما عنيفا على القطري ناصر الخليفي رئيس نادى باريس سان جيرمان ، متهمين إياه بالتسبب قتل الموهبة الأولى لنجوم السامبا نيمار.
الجماهير اتفقت على أن الخليفي أصر على ضم نيمار مقابل مبالغ خيالية من أجل أهداف سياسية ، ليخسر "خليفة بليه" كل أحلامه فى موسم واحد.
نيمار خلال تواجده مع فريق برشلونة كان يتصدر كل عناوين صحف العالم ، ولكن بعد انتقاله للنادي الفرنسي ، ابتعد عن الأضواء ، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل تعرض للعنة الإصابة ولم يعد يشارك فى المباريات.
بعد النتائج المتميزة فى التصفيات ، توقع الجميع حصد نجوم السامبا لمونديال روسيا ، وتضاعفت الأحلام بعد خروج العديد من المنتخبات القوية من الأدوار التمهيدية ، ولكن كانت الصدمة بالهزيمة أمام بلجيكا ، والاكتفاء بالوصول للدور ربع النهائي من البطولة ، ليفشل نيمار فى تحقيق اللقب الغائب.
خلال تواجده فى برشلونة كان نيمار هو الطرف الثالث فى مثلث النجومية الذى كان يضم رونالدو وميسي ، ولكن بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان هبط مؤشر نجم السامبا ، محليا ، واستمر الأمر دوليا مع المنتخب ، ليبتعد عن المنافسة على لقب الأفضل فى العالم.
الاتهامات التى يتعرض لها الخليفي ، ليس فقط بس تراجع مستوي نيمار داخل الملعب ، ولكن بسبب الجوانب السلبية التى ظهرت فى شخصيته ، حتى خلال المباريات ، وقيامة بالسقوط بشكل مستمر وخداع الحكم ، وهى تصرفات لا يجب أن تتوفر فى النجم الذى تتعلق به أحلام شعب بالكامل ليتحول النجم الموهوب إلى أضحوكة على مواقع التواصل الاجتماعي.