منذ مراحلها الدراسية الأولى وهى ترسم طريقا خاصا لها لتحقيق أهداف تعرفها جيدًا، حتى أصبحت الطالبة "منى عماد" واحدة من الفتيات اللائى كرمهن الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة، لما قدمته من جهود حتى حصلت على جائزة خاصة فى الهندسة الكهربية فى المسابقة العلمية لشركة إنتل ISEF، كما تم اختيارها ضمن 6 طالبات للسفر للولايات المتحدة ضمن برنامج تبادل طلابي، وحصلت على عده منح دراسية فى جامعات أمريكية مرموقة، بجانب حصولها على المركز الأول على الجامعات فى المعرض العلمي بجامعة أسوان عام 2016.
منى عماد
منى عماد
" فى المدرسة كنا إحنا اللى بنشرح وبندورعلى المعلومة، فعرفنا نحدد أهدافنا وشغفنا فى الدراسة"، كلمات قالتها منى لـ"اليوم السابع"، بنبرة تخللها الفخر بسنوات دراستها فى إحدى المدارس الداخلية التى شكلت فكرها المختلف، بجانب تركيز المدرسة كل عام على تقديم مشروع مدروس لحل مشكلة من مشكلات مصر، والعمل على كيفية تطوير المجتمع، وبالرغم من الصعوبات التى واجهتها فى فترة الدراسة بسبب بعدها عن أسرتها لطبيعة الدراسة التى تسمح لها بالعودة للمنزل نهاية كل أسبوع فقط، إلا أنها وجدت فى تشجيع والديها كلمة السر خلف كل ما حققت خلال السنوات الأخيرة.
منى تتوسط والديها
فتمكنت منى من التميز فى مجال الحاسبات والبرمجة، والمركز الثالث فى مسابقة المعلومات بجامعة المنوفية بين طلاب 11 جامعة، فكلها إنجازات تسطر بحروف من نور فى مشوار منى، والذى تراه بدأ بالتكريم وليس انتهى بحسب ما يعتقد الكثيرون.
تكريم منى من الروائى عصام يوسف
مشروع "بيت ذكى" موفر للكهرباء هو أكبر المشروعات التى عملت عليها منى، وتحكى عن لحظات الفخر التى شعرت بها عند تسلمها التكريم من الرئيس السيسى قائلة" أنا وزمايلى اتفاجئنا بالتكريم، وكلمات الرئيس دعمتنا وحسستنا بتقدير الدولة للشباب"، حيث إن المؤتمر السادس هو أول فرصة لمنى لحضور مؤتمرات الشباب، والتى تراها منى مفيدة للغاية ومدعمة لمبدأ التواصل بين الشباب وأفكارهم الإبداعية، فاجتماعها مع 11 من أبرز النماذج المبدعة ضمن طلاب الجامعات أفادها كثيرًا بأفكارهم، وهو ما ترى أنه سيدعم موقفها إذا ما فكرت فى العمل فى أى مجال من تلك المجالات الهندسية أو الحاسبات.
أثناء تكريمها فى ثانوى من الدكتور الهلالى
منى عماد
منى عماد
اختفاء الأوراق من المؤسسات الحكومية وتحويلها بالكامل للأنظمة الحاسبية المتطورة هو حلم العمر بالنسبة لمنى التى تعمل جاهدة لتحقيقه، وتكرس معظم مجهودها ووقتها للوصول له يومًا ما، وعن خطواتها القادمة تقول منى إنها تحلم بالدراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لإمكانية حصولها على الاشتراك فى بعض المنح الخارجية الخاصة بمجال الحاسبات والمعلومات من عدة دول مختلفة.
منى عماد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة